سمير المشهراوي:ابو مازن لن يكون جزءا من حرب أهلية أو اقتتال داخلي

اعتبر عضو اللجنة الحركية العليا لحركة فتح سمير المشهراوي المجزرة البشعة في حي الشجاعية تأكيدا جديدا على ان " الحكومة الاسرائيلية وجهت رسالة للعالم اجمع من خلال المجازر والمسلسل الدموي انها لا تريد سلاما عادلا وشاملا "، مشيرا الى ان " تزامن هذه المجزرة مع الخطاب المعتدل الذي وجهته الحكومة الفلسطينية للعالم اجمع والذي حمل في طياته الكثير من الاصلاحات في الساحة الفلسطينية يؤكد نوايا الحكومة الاسرائيلية الحاقدة والتي شكلت إحراجا لحكومة أبو مازن تؤكد ان اسرائيل غير معنية بتسهيل حكومة ابو مازن خاصة وان المجزرة تزامنت مع تسلم الحكومة الجديدة لخطة خارطة الطريق مما يدل على ان التسهيلات التي من المفترض ان تقدمها الحكومة الاسرائيلية ستكون مزيدا من القتل والتدمير والاغتيالات" .

وتابع المشهراوي يقول: " ان ما يحدث على الساحة الفلسطينية وزيادة الاعتداءات الاسرائيلية على ابناء الشعب الفلسطيني تجعلنا نؤكد على ان سلاح المقاومة الذي يدافع عن الشعب الفلسطيني هو سلاح شرعي ويجب ان يبقي مشرعا في وجه الاحتلال طالما استمرت الانتهاكات الاسرائيلية والقتل والتدمير موضحا ان السلاح الذي يجب ان يتم انتزاعه هو السلاح الذي يستخدم في غير الدفاع عن الكرامة خاصة الذي يستخدم في الخلافات العائلية وزرع الفوضى وفي تطوير مظاهر السلب".

واكدالمشهراوي عن ثقته ان " الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية لن يقبل ان يسجل في سجله النضالي انه كان سببا في مجزرة فلسطينية او كان سببا في حرب أهلية وقال يجب ان يطمئن الجميع لان ابو مازن لن يكون جزءا من حرب أهلية أو اقتتال داخلي".

وافادت مراسلتنا في غزة / الفت حداد ان المشهراوي طالب حكومة ابو مازن " بضرورة العمل على بدء الحوار مع فصائل المعارضة حتى تدرك خطورة الوضع بما يتلاءم مع المتغيرات الخطيرة " . وقال " نحن نوجه رسالة مفتوحة مسئولة لفصائل المعارضة الفلسطينية بالعمل على ايجاد حوار وطني لتفويت الفرصة على العدو الذي طرح كسر ارداة المعارضة وإنهاء الانتفاضة وبما يسمى البنية التحتية للإرهاب
على قاعدة ان الانتفاضة بما تواكبه من صعوبات تحتاج الى تقييم فالوضع الفلسطيني الحالي يحتاج الى استهاض الهمم لان الشعب الفلسطيني في امس الحاجة الى الوحدة والتلاحم والى وحدة وطنية مسؤولة ينتج عنها مقاومة وطنية سليمة وصحيحة".