31/10/2010 - 11:02

عباس يؤكد على ضرورة إجراء حوار بين حركتي فتح وحماس في إطار الجامعة العربية

عباس يزور مصر في ظل في ظل تحذيرات وجهتها الإدارة المصرية لحركة حماس في قطاع غزة مما أسمته استخدام معبر رفح في الصراع الفلسطيني الداخلي.

عباس يؤكد على ضرورة إجراء حوار بين حركتي فتح وحماس في إطار الجامعة العربية
أكد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، خلال محادثات أجراها مع العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز على ضرورة إجراء حوار بين حركتي فتح وحماس في إطار الجامعة العربية. وسيلتقي اليوم بالرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة لبحث عدد من الملفات أهمها الحوار الفلسطيني الفلسطيني والتهدئة بين إسرائيل وحماس.

وتأتي هه الزيارة في ظل تحذيرات وجهتها الإدارة المصرية لحركة حماس في قطاع غزة مما أسمته استخدام معبر رفح في الصراع الفلسطيني الداخلي. وذكرت صحيفة الخليج الإماراتية أن القاهرة بعثت بهذه الرسالة إلى قيادات حماس في الخارج أيضا، وحذرتهم من استخدام معبر رفح في صراع فلسطيني داخلي وحشر مصر فيه.

ويتوقع مراقبون أن أن يساهم رأب الصدع الفلسطيني في رفع الحصار عن قطاع غزة من قبل مصر وفتح معبر رفح الحدودي، الأمر الذي يرى فيه المراقبون دافعا لإسرائيل لقبول التهدئة مع حماس بالرغم من التهديدات المتصاعدة بشن عملية عسكرية.

وتأتي جولة عباس هذه بالتزامن مع اختتام محادثات بين وفدي الحركتين في العاصمة السنغالية دكار برعاية الرئيس السنغالي عبد الله واد وصفت بأنها كانت "مباشرة وأخوية" واعادت "أجواء الثقة والاحترام المتبادل" بين الطرفين.

وبعد الزيارة القصيرة التي قام بها عباس إلى جدة توجه مساء الأحد إلى القاهرة للقاء الرئيس المصري لبحث المسائل السابقة إضافة إلى إطلاع مبارك على "نتائج اللقاء الأخير مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت" كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية على لسان السفير الفلسطيني في القاهرة نبيل عمرو.

ومن جانب آخر ذكرت صحيفة الشرق الأوسط نقلا عن مصدر فلسطيني مسؤول أن دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) للحوار مع حماس برعاية عربية، تمثل نتاج ثلاثة أشهر من جهود الوساطة «الهادئة» قامت بها شخصيات فلسطينية. واضاف أن أبو مازن تعرض لحملة ضغوط كبيرة من داخل فتح للحوار مع حماس ووقف التفاوض مع إسرائيل، في ظل توفر كل المؤشرات التي تؤكد أن حكومة ايهود اولمرت لن تبديَّ الحد الأدنى من المرونة المطلوبة للتوصل لتسوية سياسية، في ظل إصرار إسرائيل على مواقفها من قضايا الصراع الرئيسية لا سيما القدس واللاجئين، ومستقبل التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية، وطابع الدولة الفلسطينية، الى جانب فشل سياسة عزل حركة حماس التي شاركت فيها السلطة.


التعليقات