31/10/2010 - 11:02

عباس يشير إلى تقدم في التحضير للمفاوضات بعد أنابولس..

ويرحب بتصريحات أولمرت باعتبار لقاء أنابوليس "فرصة حقيقية لتحقيق السلام" مؤكداً جدية السلطة الفلسطينية لاغتنام هذه الفرصة "للتوصل إلى هذا السلام التاريخي"..

عباس يشير إلى تقدم في التحضير للمفاوضات بعد أنابولس..
تحدث رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، عن إحراز تقدم في التحضير لمفاوضات الحل النهائي مع إسرائيل بعد مؤتمر أنابوليس للسلام، في حين عبرت وزيرة الخارجية الأميركية عن الأمل في تحقيق هذه المفاوضات أهدافها قبل نهاية ولاية الرئيس جورج بوش في يناير/كانون الثاني 2009.

وفي مؤتمر صحفي بعد لقائه كوندوليزا رايس في رام الله، أمس الإُثنين، قال محمود عباس إن "هناك فرصة تاريخية لتحقيق السلام يجب اغتنامها".

ورحب عباس بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت باعتبار لقاء أنابوليس "فرصة حقيقية لتحقيق السلام" مؤكداً جدية السلطة الفلسطينية لاغتنام هذه الفرصة "للتوصل إلى هذا السلام التاريخي الذي يقود إلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل".

واستدرك بالقول إن المفاوضات الجارية "صعبة وستبقى كذلك حتى البدء في التطبيق".

وقال إنه اتفق مع رايس في اجتماعهما على أن تشمل المفاوضات كافة القضايا وأن تبدأ فور انتهاء مؤتمر انابوليس.

وأكد على ان كافة القضايا ستطرح في مؤتمر الخريف، من وقف الاعتداءات والاجتياحات والاغتيالات، ووقف الاستيطان وازلة البؤر الاستيطانية الى ما كانت عليه في اذار 2001، وفتح المؤسسات التي تم اغلاقها في القدس واعادتها الى ما كانت عليه في 28 /9/2000.

وأضاف أنه طالب أيضا رايس بالإفراج عن كافة الاسرى والمعتقلين وإزالة الحواجز وفقا لقرارات الشرعية الدولية وخطة خارطة الطريق، ومبادرة السلام العربية، وانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة تعيش جنبا الى جنب مع دولة اسرائيل.

وأكد لرايس ضرورة التزام الجانب الإسرائيلي بوقف الاعتداءات بكافة أنواعها، وضرورة التزامهم بعدم المس بالحاجيات الإنسانية والأساسية من ماء وكهرباء ووقود ودواء ومعابر في قطاع غزة.

من جانبها قالت الوزيرة الأميركية "إنني مسرورة أننا نتقدم باتجاه تفاهمات لجعل مؤتمر أنابوليس منصة إطلاق مفاوضات جادة ومستمرة تفضي إلى تأسيس دولتين تعيشان جنبا إلى جنب".

كما أكدت أن المؤتمر سيعقد قبل نهاية العام، معبرة عن الأمل في أن تحقق المفاوضات التي ستعقب المؤتمر أهدافَها قبل نهاية ولاية الرئيس بوش.

وكانت رايس التي تقوم بثامن جولة لها هذا العام التقت قبل عباس رئيس وفد المفاوضات أحمد قريع ورئيس الحكومة المعينة سلام فياض، بعد أن التقت أمس عددا من المسؤولين الإسرائيليين في مقدمتهم رئيس الوزراء إيهود أولمرت.

التعليقات