31/10/2010 - 11:02

عبد الرحمن: الفلسطينيون مصرون على عقد مؤتمر الخريف ونجاح المؤتمر مرهون بالضمانات الأمريكية

اكد احمد عبد الرحمن القيادي فى حركة فتح اليوم السبت على ان الطرف الفلسطيني مصر على عقد مؤتمر الخريف فى موعد المقرر لان المجتمع الدولى كله مع المؤتمر ويامل ان ينجح المؤتمر

عبد الرحمن: الفلسطينيون مصرون على عقد مؤتمر الخريف ونجاح المؤتمر مرهون بالضمانات الأمريكية
اكد احمد عبد الرحمن القيادي فى حركة فتح اليوم السبت على ان الطرف الفلسطيني مصر على عقد مؤتمر الخريف فى موعد المقرر لان المجتمع الدولى كله مع المؤتمر ويامل ان ينجح المؤتمر .

واوضح عبد الرحمن فى تصريح لموقع عرب48 ان نجاح المؤتمر مرهون بمدى الضمانات الامريكية التي ستعطى للطرفين الفلسطيني والاسرائيلي مشيرا ان الكرة الآن فى الملعب الامريكي لانجاح هذا المؤتمر الدولي والتوصل من خلاله الى اتفاق يرضى الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.

وعبر عبد الرحمن عن امله ان تتحلى الحكومة الاسرائيلية بروح الواقعية والمسؤولية بتناول قضايا الصراع الفلسطيني الاسرائبلي وان تتقدم بحل تاريخى حقيقى لانهاء الصراع وصولا الى السلام مشيرا ان السلام يقوم على اساس انسحاب اسرائبلي كامل واقامة دولة فلسطينبة وحل كافة القضايا العالقة.

وحول تصريحات الرئيس جورج بوش الاخيرة حول اقناعه للاسرائبليين بضرورة قيام دولة فلسطينية قال عبد الرحمن " نحن نقيم عاليا هذا الموقف الذى قدمه الرئيس الامريكي ونعتبره رسالة الى الاسرائيليين بان اميركا مع قيام دولة فلسطينية مستقلة متواصلة وقابلة للحياة .

وشدد على ضرورة الضغط الامريكي على على اسرائيل لانها العقبة الاكبر فى وجهه هذا الهدف الى تنظر له اميركا بانه سيعزز السلام فى الشرق الاوسط ويزيح عن كاهل الامريكينن النقد الواسع ان اميركا تغض النظر عن المخالفات الاسرائبلية ولا تضغط عليها

وعبر عن امله ان يقترن هذا الموقف الامريكي بقبضة قوية من الرئيس بوش ومطالبة حكومة اسرائيل بأنه حان الوقت لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضى الفلسطينية .

من جهة اخرى اعتبر عبد الرحمن زيارة وزيرة الخارجية الامريكية كوندليزا رايس الى المنطقة مقدمة لضغط امريكي محتمل على اسرائيل وقال " ان الامريكيين الذين بادروا للدعوة الى هذا المؤتمر قلقون ايضا لانهم لا يريدون الفشل يريدون النجاح والنجاح ياتى من مدخل واحد ان تقول الوزيرة رايس للطرفين نامل ان تتفقوا خلال هذا المؤتمر .

لم يستبعد رئيس الطاقم الفلسطيني للمفاوضات، رئيس الوزراء السابق أحمد قريع، أن لا يشارك الفلسطينيون في لقاء التسوية المزمع عقده في أنابوليس في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل إذا لم يتم التوصل إلى وثيقة مشتركة مع الإسرائيليين تتناول كافة ضايا الحل الدائم معتبرا أن الوثيقة لا لزوم لها إذا ما كانت عبارة عن كلام فضفاض وغامض.

وقال قريع في مقابلة مع صحيفة الوطن السعودية، إن في حال عدم التوصل إلى وثيقة مشتركة : "لن يكون الوضع جيدا وسيكون عليك النظر في البدائل والخيارات بأن تذهب أو لا تذهب أو تمدد أو لا تمدد. ما هو المهم هو المضمون، هو محتوى الوثيقة فإذا كانت الوثيقة عبارة عن كلام فضفاض غامض فلا لزوم لها إطلاقا. أما إذا كانت وثيقة جدية تتضمن أسساً وأعمدة للحل فإن هذا ما نراه مفيدا لعملية السلام"

وأشار إلى عدم الوضوح الذي يكتنف المؤتمر وقال: " حتى الآن ليس هناك الوضوح التام حتى من قبل الداعين للمؤتمر واللجنة الرباعية فلم تحدد بعد أجندة هذا المؤتمر ولم يتحدد بعد ماذا ستتضمن وثيقة الدعوة فالمفروض أن يقال أنت مدعو إلى مؤتمر لمناقشة أو لإقرار أو للموافقة أو لدعم أو لإبداء الرأي حول القضايا التالية. بالتالي هو سمي اجتماع ولكن في حقيقة الأمر ما يتشكل الآن مؤتمر لأن قائمة حضوره تشمل اللجنة الرباعية التي تضم أمريكا وروسيا وأوروبا والأمم المتحدة مع الصين وبريطانيا وفرنسا كأعضاء دائمين في مجلس الأمن والدول الثماني الصناعية الكبرى ولجنة المتابعة العربية التي تضم 12 دولة إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية وأيضا 3 دول إسلامية هي تركيا وماليزيا وإندونيسيا إضافة لممثلين عن دول عدم الانحياز وهي الهند وجنوب أفريقيا والبرازيل فضلا عن مجموعة دول المتوسط وهي اليونان وإسبانيا".

واضاف: "هذا التمثيل الواسع يحتاج لأن تكون دعوته مرتبة جيدا فممثلو هذه الدول ليسوا قادمين لمصافحة بعضهم فالموضوع الذي دعوا من أجله هو قضية العالم وهي نواة مشكلة الشرق الأوسط ونواة الصراع الفلسطيني -الإسرائيلي. وبالتالي لم يتحدد بعد ماذا ستتضمن الدعوة ونحن نأمل أن يتضح هذا الأمر خلال زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس للمنطقة نهاية هذا الأسبوع (...) وإذا كانت الأمور واضحة فإن هذا المؤتمر سيعلن بدء عملية المفاوضات للوصول إلى معاهدة سلام تفصيلية ضمن مدة زمنية سيتم تحديدها سواء 5 أو 6 أو 7 أشهر. وأكد على ضرورة تحديد جدول زمني متفق عليه يحدد متى تبدأ العملية ومتى تنتهي وإلا فإنها ستبقى مفتوحة بدون نهاية أو نتيجة.

وشدد أبوعلاء على أنه "لا دولة بدون غزة ولا معنى لدولة بدون غزة ولا معنى لدولة بدون القدس". وقال "أي حديث عن دولة دون غزة ودون القدس هو كلام فارغ وإضاعة للوقت فالدولة هي القدس ولا تكتمل الدولة إلا بغزة.. وحدة هذا الوطن هي وحدة جغرافية وسياسية وديمغرافية وفكرية وثقافية ومصلحية واحدة لا يجوز أن ننتقص منها أو نسمح بالانتقاص منها".

التعليقات