عدد من مسؤولي فتح انتقلوا من قطاع غزة إلى رام بالتنسيق مع إسرائيل وعشرات العائلات تنتظر..

قالت مصادر إسرائيلية أنه منذ يوم أمس، الجمعة، انتقل عدد من مسؤولي حركة فتح من قطاع غزة إلى رام الله بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية. وأضافت تلك المصادر أن عشرات العائلات تجمعت في منطقة معبر إيريز بهد ف الخروج من قطع غزة باتجاه الضفة الغربية إلا أن القوات الإسرائيلية تمنعهم من المرور وحاولت ردهم بإطلاق النار فوق رؤوسهم.

وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان اليوم السبت ان عشرات العائلات الفلسطينية تنتظر منذ صباح اليوم على معبر ايريز بيت حانون شمال قطاع غزة تمهيدا للسماح لها بالدخول الى الضفة الغربية.

وأكدت تلك المصادر أن هؤلاء المواطنين عائلات لكوادر من حركة فتح ومواطنين آخرين يخشون حالة من حالة الحصار الاقتصادي او تخوفا من الانتقام التي يمكن ان تقدم عليه حركة حماس بحقهم .

واوضحت المصادر ان هؤلاء ينتظرون موافقة الجانب الإسرائيلي لهم لمغادرة القطاع إلى الضفة الغربية موضحين ان من بين هؤلاء اطفال وشبان ونساء

وفى اليوم الثانى لسيطرة حماس على قطاع غزة سادت حالة من القلق الشارع الفلسطيني في ظل الانباء التي تتحدث عن حالة حصار غير مسبوقة ستشهدها الأراضي الفلسطينية حيث لوحظت حركة غير عادية على شراء المواد الأساسية والأغذية من قبل المحلات الأمر الذي استغله بعض التجار من مضاعفة الأسعار واستغلال حالة الهوس التي انتابت المواطنين

من جهتها حذرت الوية الناصر صلاحالدين التجار من رفع اسعار المواد الغذائية الاساسية موضحة انها ستتعامل مع كل تاجر يرفع الاسعار على انه خائن. وأدان بيان لقوة التنفيذية ظاهرة رفع الأسعار وأعلنت أنها ستتصدى لها.