31/10/2010 - 11:02

عدوان ردا على ما نشر في يديعوت: لا أحد يملك حق التنازل عن حق العودة..

-

عدوان ردا على ما نشر في يديعوت: لا أحد يملك حق التنازل عن حق العودة..
اكد عاطف عدوان وزير شؤون اللاجئين فى الحكومة السابقة انه لا احد يملك تقرير مصير اللاجئين الفلسطينين فى شتى بقاع الارض حتى لو كان الرئيس محمود عباس او رئيس وزرائه اسماعيل هنية.
جاء ذلك تعقيبا على ما نشرته صحيفة يديعوت احرنوت فى عددها الصادر امس والذى قالت فيه ان اتصالات سرية جرت قبل قمة الرياض تبلورت عنها مبادرة سياسية - اقتصادية جديدة لحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وتدعو الى اعطاء تعويضات مالية لمن يوافقون على البقاء في دول سكناهم .
وقالت يديعوت انه في الاتصالات السرية التي قادها موظفون امريكيون كبار شارك مستشار الامن القومي في السعودية الامير بن سلطان، السفير السعودي في واشنطن وموظفون اسرائيليون كبار.
وقال عدوان " ان ما تحدثت به الصحيفة الاسرائيلية هو محض كذب وافتراء لان العربية السعودية كانت واضحة فى موقفها فهي لم تتحدث في مبادرتها عن قضية حق العودة لذلك فان الحديث عن خطة جاهزة تعوض فيها اللاجئين امر سابق لاوانه ولم يتم التفاوض عليه بعد.
واضاف عدوان " لا عباس ولا هينة ولا كل الفضائل تملك التنازل عن حق الشعب الفلسطيني فى العودة الى بلده لان هذا حق شخصى مقدس لا يمكن لاحد ان يهبه لاحد او ان يتنازل عنه لاحد حتي صاحبه لا يملك عنه التنازل موضحا ان الشعب الفلسطيني وقف ثابتا امام اولئك الذين حاولوا التنازل عن حق العودة بالتالى شعبنا اكثر وعيا ولو وقف العالم كله ابتداء من الولايات المتحدة حتي اصغر دولة فلن يؤدى الى تنازل الفلسطينين عن حق العودة .
وحول تدخل السعودية فى صياغة الخطة قال عدوان " لسنا قلقين من هذه القضية لان السعودية لن تجازف بمكانتها السياسية وحتي كجهة داعمة للفلسطينين فى هذه المرحلة خاصة وانها تسعى الى ايجاد مكانة رئيسية لها فى الدول العربية وما رايناه من محاولات السعودية الاصلاح فى الشان الفلسطيني واللبنانى اكبر دليل على ذلك .
واكد ان استضافة القمة العربية فى السعودية هي ايضا تاكيد للسعودية بان تكون لها كلمة فى المجتمع العربي وقال " لا اعتقد بهذه الرغبة لدى السعودية ان تتنازل و تكون عرابة للسياسية الامريكية التي تشهد مرحلة تراجع فى المنطقة .
وفيه رده على سؤال متى يمكن حل قضية اللاجئين الفلسطينين قال عدوان " لست متفائل من السياسة الاسرائبيلية فى هذه الاونة او حتى الادعاءات الامريكية فى الرغبة بالتوصل الى سلام فى المنطقة يقوم على اقامة دولتين لان امريكا واسرائيل تريدان فقط السلام الذى يخدم مصالحهما وبالتالى هذا السلام فيما لو تم لن يخدم المصلحة العربية او الفلسطينية .
وحسب "يديعوت احرونوت" فان ادارة بوش ضغطت على السعودية - بسبب علاقاتها المتفرعة في العالم العربي - لاستضافة القمة، بعد أن تنازل الملك عبدالله عن ذلك وخطط لعقد القمة في مصر حيث تداخلت مصالح الامريكيين ومصالح السعوديين، الذين يخشون ايران وهكذا تشكلت "الرباعية العربية"، واعيدت المبادرة السعودية الى الحياة.
وقالت الصحيفة ان الاتصالات السرية تبلورت لتصبح خطة تعويض للاجئين فيما لن تكشف تفاصيل الخطة في البيان الختامي للقمة، ولن يرد فيه سوى أن "الحل سيتم بالتوافق، في ظل احترام حقوق أمن كل الاطراف ذات الصلة

التعليقات