31/10/2010 - 11:02

غزة تغرق في الظلام والبنوك متوقفة؛ محطة توليد الكهرباء تتوقف..

أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل بشكل كامل، بعد نفاد السولار الصناعي اللازم لتشغيلها، في ظل تواصل إغلاق المعابر التجارية للأسبوع السادس.

غزة تغرق في الظلام والبنوك متوقفة؛ محطة توليد الكهرباء تتوقف..
أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل بشكل كامل، بعد نفاد السولار الصناعي اللازم لتشغيلها، في ظل تواصل إغلاق المعابر التجارية للأسبوع السادس.

وبين أن المحطة تعمل منذ ثلاثة أيام بنسبة 20% فقط، بعد سماح الاحتلال بدخول بعض شاحنات السولار الصناعي، الذي لم تسمح لتشغيل المحطة سوى ليوم في حال عمل المحطة بكفاءة عالية.

وأوضح أن غزة ستعود لتغرق بالظلام الدامس من جديد، ولكن هذه المرة في أجواء عيد الأضحى الذي يأتي على المواطنين في ظل نقص النقود والوقود والمياه وكل مقومات الحياة الكريمة جراء الحصار الإسرائيلي الظالم المفروض علي القطاع.

وأشار أن انقطاع الكهرباء في العيد سيزيد من معاناة المواطنين الذي يعانون أصلاً من نقص كل شي وحتى الأضاحي، فإما لا تجدها أو تجدها بأسعار مرتفعة، وهو ما ينغص على المواطنين فرحتهم بالعيد , مطالباً الجميع بالتحرك من أجل أن تشعر غزة بالعيد كما يشعر به جميع المسلمين، وأن يفك الحصار عن مليون ونصف المليون لا يريدون سوى حياة كريمة، لا بتحكم من قبل الاحتلال وحسب أهوائه ومزاجاته.

ودعا الشعوب العربية والإسلامية باستغلال العيد لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة المحاصره، والخليل التي تتعرض للعدوان، وتنظيم المسيرات والفعاليات والمظاهرات التي تزيد الصمود والتحدي والصبر لدى المواطن الفلسطيني.

وشدد على أن هذا التوقف للمحطة يكون الرابع خلال شهر هو ما سيؤثر بشكل كبير على مولدات ومعدات المحطة التي لا تعمل جميعها بسبب قصفها من قبل قوات الاحتلال قبل أكثر من عامين، ورفض إدخال بديل لها وقطع غيار حتى الآن.

في سياق متصل، حذر الخضري من توقف خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" وتقديم مساعدتها للفلسطينيين في غزة بسبب نفاد مخزونها خلال يومين أو ثلاثة.

هذا وواصلت البنوك الفلسطينية العاملة فى قطاع غزة اغلاق ابوابها امام الموظفين لعدم توفر سيولة نقديمة لديها لدفع رواتب موظفى السلطة الفلسطينية فى القطاع .

وجاء العجز لدى البنوك فى غزة بسبب رفض اسرائيل ادخال سيولة نقدية الى البنوك لاتمام عملية دفع الرواتب قبل عيد الاضحى .

وكانت مصادر فلسطينية اكدت أن بنوك غزة ستصرف جزءاً من رواتب الموظفين بما توفر لديها من سيولة نقدية.
وقالت أن بنوك غزة سوف تصرف جزءا من رواتب الموظفين ما يعادل 1000شيكل اى 250 دولار لعدم وجود سيولة نقدية كافية لصرف الراتب كامل.

وتوجه الموظفون السبت الى البنوك لكنهم فوجئوا بانها لا زالت مغلقة وان الحديث عن صرف جزء من الراتب قبل العيد ليس له اساس من الصحة .
وقالت مصادر بنكية ان البنوك لا تستطيع ان تصرف جزء من رواتب الموظفين لان السيولة التى لديها لا تكفى اطلاقا واذا قامت بصرف جزء من الرواتب فستفرغ البنوك من السيولة بشكل نهائى .

التعليقات