غزة تقترب من مرحلة الإبادة الجماعية

قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن سكان قطاع غزة يتعرضون لأخطار حقيقية جراء توقف خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" وإغلاق المعابر ونقص الوقود.

وأشار الخضري في تصريحات له إلى أن مخازن وكالة الغوث في غزة فارغة من أي مساعدات للمواطنين بسبب رفض الاحتلال إدخال من أي مساعدات رغم تحذيرات "الأونروا" المتواصلة.

وشدد الخضري على أن هذه السابقة الخطيرة يجب أن تدفع العالم بأسره للعمل الفوري والضغط على الاحتلال لفتح معابر قطاع غزة والسماح بدخول كافة المستلزمات والمواد الخام والمساعدات والمستلزمات الأساسية والوقود.

وأوضح أن 80% من سكان القطاع يعيشون تحت خط الفقر جراء الحصار الإسرائيلي، و65% معدل البطالة، و140 ألف عامل معطلون عن العمل، ولذلك فإن مساعدات الأونروا ومنظمة الغذاء العالمي والمؤسسات الاغاثية الفلسطينية والعربية والدولية تساعد سكان غزة بشكل كبير وتعد مصدرا مهما بالنسبة لهم.

ورأى الخضري، أن ما يحدث في غزة تعدى مرحلة العقوبة الجماعية إلى مرحلة الإبادة الجماعية، في ظل التشديد المتواصل وتفنن إسرائيل في تعذيب سكان غزة في كافة النواحي، مشيداً في الوقت ذاته بصمود وصبر الشعب الفلسطيني.

وشدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على أن آثار الأزمة الأخيرة التي أوجدتها إسرائيل في ظل أزمة الحصار الموجودة أصلاًُ، بدأت تظهر فعلياً من توقف المخابز بشكل متتابع، وتعطل مرافق وخدمات أساسية، إلى جانب المشكلة الأبرز وهي انقطاع الكهرباء عن معظم مناطق القطاع.