31/10/2010 - 11:02

فتح تتوقع عقد الحوار الفلسطيني في مصر خلال أسبوعين

-

فتح تتوقع عقد الحوار الفلسطيني في مصر خلال أسبوعين
قال مسؤول كبير في حركة فتح الفلسطينية يوم الاحد ان من الممكن أن تستضيف مصر خلال الأسبوعين المقبلين الحوار الذي تعذر عقده بين الفصائل الفلسطينية.

وفشلت الفصائل الفلسطينية في إجراء الحوار الذي كان مُقررا أن يبدأ في القاهرة يوم الاثنين لمدة يومين بحضور حركة فتح وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) وفصائل أخرى.

وقال رئيس وفد حركة فتح في الحوار نبيل شعث للصحفيين ان توقعه يرتكز على معلومات من الوسطاء المصريين الذين يباشرون مبادرة انهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني الذي قوض أيضا محاولات عباس لصنع السلام مع اسرائيل.

وقال شعث "أتوقع أن يكون الحد الادنى لعودة الحوار أسبوعين. أنا أعرف ان مصر تعمل بجد من أجل أن تجد فرصة أخرى من أجل ألا تضيع الفرصة بأكملها." وأضاف "نحن في فتح معنيون بألا تضيع فرصة العودة للحوار."

وقررت مصر يوم السبت تأجيل محادثات المصالحة الفلسطينية بعد أن قالت حماس انها ستقاطع الاجتماع لان الاجهزة الامنية التابعة لعباس في الضفة الغربية لم تطلق سراح أكثر من 400 من رجالها.

وكان مزمعا أن تنهي محادثات يومي الاثنين والثلاثاء النزاع بين فتح وحماس وتسفر عن تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة تحل محل حكومتي الامر الواقع الفلسطينيتين في الضفة الغربية التي يسيطر عليها عباس وقطاع غزة الذي سيطرت عليه حماس وطردت منه قوات فتح عام 2007.

وقال عباس يوم الجمعة ان القوات الموالية له تحتجز خارجين عن القانون لا معتقلين سياسيين.

وقال شعث ان عذر حماس "سخيف" وانه لا يستبعد أن تكون خلافات داخل الحركة دفعتها لعدم الحضور. لكن حماس سارعت الى نفي ما قاله مفاوض فتح.

من جهته قال طاهر النونو المتحدث باسم حماس في غزة ان الحركة حريصة على مواصلة الاتصال بمصر لتحديد موعد جديد للحوار.
وقال لكن هذا ممكن "اذا ما تم تهيئة المناخات اللازمة وخاصة في ملف المعتقلين السياسيين."
وقال "يوم واحد وليس أسبوعين قد يشكل فارقا اذا ما تم اتخاذ القرارات الصائبة. نحن لسنا معنيين بالحوار من أجل التقاط الصور أو للحوار فحسب بل من أجل مصالحة حقيقية."

وقال شعث ان المزيد من تأجيل العودة الى المحادثات من شأنه زيادة قوة المتطرفين في المعسكرين الذين لا يعنيهم أمر الحوار.
وأضاف أن تأثير الفلسطينيين على الإدارة الأمريكية الجديدة سيكون ضعيفا اذا فشلوا في توحيد صفوفهم قبل يوم 20 يناير الذي سيشهد تنصيب الرئيس المنتخب باراك أوباما.


"رويترز"

التعليقات