فتح تحمل حماس المسؤولية عن "تسلل فتح الإسلام" إلى قطاع غزة..

حملت حركة فتح في مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم، الثلاثاء، حركة حماس المسؤولية الكاملة عن تسلل ما أسمته "عصابات فتح الإسلام" إلى قطاع غزة، مشيره إلى أن ما تناقلته وسائل الإعلام عن إعلان صادر عن "فتح الإسلام" قالت فيه إنها قصفت بلدة سديروت الإسرائيلية بصاروخ محلي الصنع، يعتبر تطورا خطيرا يشير إلى "الوضع الذي آل إليه قطاع غزة في ظل غياب الشرعية ومؤسساتها حيث بات مرتعاً وملاذاً آمناً لمختلف جماعات الإرهاب".

وقال الناطق باسم حركة فتح أحمد عبد الرحمن في تصريح له "إن حالة الفوضى الراهنة هي نتيجة لانقلاب حماس الذي ولد مناخاً وحالة من الفوضى العارمة التي تهدد أمن واستقرار شعبنا في قطاع غزة" على حد قوله.

وأضاف عبد الرحمن أن "تجربة مخيم نهر البارد في لبنان، والتي أدت إلى نتائج كارثية وتهجير عشرات الآلاف من أبناء شعبنا وتدمير بيوتهم ما زالت ماثلة بأثمانها الباهظة نتيجة تسلل هذه العصابة إلى داخل المخيم، وبالتالي يجب تحريم تكرار هذه التجربة الكارثية والبائسة في قطاع غزة، أو أي منطقة أخرى من الأراضي الفلسطينية".

وحمَل عبد الرحمن "حركة حماس وحكومتها مسؤولية عن تسلل هذه المجموعة إلى قطاع غزة، وما يمكن أن يسفر عنه من تداعيات ونتائج تضيف المزيد من المآسي، وتعطي ذرائع إضافية للاحتلال الإسرائيلي لتشديد الحصار على شعبنا في القطاع وتشجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من الاجتياحات وأعمال القتل والتنكيل بشعبنا.

وقال إن هذه العصابة لا علاقة لها لا بحركة "فتح" ولا بـ "الإسلام". وبحسبه فإنها "مجموعة مأجورة وجدت في انقلاب حماس من يقدم لها التسهيلات، ويتستر على وجودهم الذي يشكل ورقة في يد إسرائيل للمزيد من الدمار والقتل لأهلنا في قطاع غزة". حسب تعبيره.