31/10/2010 - 11:02

في استطلاع للرأي: قرابة 54% من الفلسطينيين يعتقدون ان بوش لن ينفذ خريطة الطريق

(43.0%) يؤيدون وقف العمليات الإستشهادية داخل إسرائيل. (42.2%) يؤيدون تعيين محمود عباس رئيسا للوزراء، و 54.5 يؤيدون دعم العراق

في استطلاع للرأي: قرابة 54% من الفلسطينيين يعتقدون ان بوش لن ينفذ خريطة الطريق
يتضح من استطلاع للرأي، أعده الدكتور نبيل كوكالي من المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO) أن 53.8% من الفلسطينيين لا يصدقون بأن الرئيس الأميركي، جورج بوش واللجنة الرباعية سيقوموا بتنفيذ " خريطة الطريق" بعد تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس. وقال (22.5%) فقط إنهم يؤمنون بذلك، فيما امتنع (23.7%) عن الإدلاء بآرائهم.

وقال (42.2%) من الجمهور الفلسطيني انهم يؤيدون، بدرجات متفاوتة، تعيين محمود عباس " أبو مازن" رئيسا لمجلس الوزراء الفلسطيني، فيما أجاب (41.7%) عكس ذلك، و (16.1%) أجابوا " لا أعرف".

ورداً على سؤال حول مدى التأييد للرئيس ياسر عرفات في الوقت الحاضر، أجاب (24.8%) انهم يؤيدونه بشدة، مقابل (28.5%) يؤيدونه إلى حد ما.

ويرى (35.9%) من الجمهور الفلسطيني أن على رئيس الوزراء الفلسطيني استبدال جميع الوزراء الحاليين، في حين يرى (29.9%) أن عليه استبدال بعضهم وقال (10.1%) انهم يؤيدون إبقاء الوزراء الحاليين، ولم يفصح ( 24.1%) عن آرائهم حول هذا الموضوع.

ورداً على سؤال حول ما اذا كان الفلسطينيون يعتقدون أن تعيين رئيس وزراء فلسطيني في الوقت الحاضر كان مناسباً أم غير مناسب، أجاب (30.2%) انه مناسب إلى حد ما، و(22.8%) قالوا انه غير مناسب بتاتاً، و(21.3%) قالوا انه مناسب جداً، و(12.8%) قالوا انه غير مناسب إلى حد ما، و(12.9%) أجابوا " لا أعرف".

ورداً على سؤال حول نسبة تأييد استمرار العمليات الاستشهادية او وقفها، قال (38.3%) انهم يؤيدون استمرار العمليات الاستشهادية داخل إسرائيل، فيما قال (43.0%) انهم يؤيدون وقف العمليات الإستشهادية داخل إسرائيل. وأجاب (18.7%) بـ"لا أعرف/أرفض الإجابة".

وفي ردهم على سؤال حول احتمالات حلول السلام في المستقبل القريب مع الإسرائيليين، أجاب (41.5%) انها مسألة محتملة، فيما قال (20.0%) انها مسألة غير المحتمل إطلاقاً.

وردًاً عن سؤال "هل تؤيد/ين بشدة، تؤيد/ين إلى حد ما، لا تؤيد/ين إلى حد ما، أم لا تؤيد/ين بشدة بأن العملية السياسية (عملية السلام) هي أفضل ما يمكن أن نحصل عليه في ظل الأوضاع الحالية (المتغيرات الدولية)"؟ أجاب (36.8%) أؤيد إلى حد ما، (17.5%) لا أؤيد إلى حد ما، (17.0%) أؤيد بشدة، (15.0%) لا أؤيد بشدة ، (13.7%) أجابوا "لا رأي لدي".

وأيد بدرجات متفاوتة (32.8%) من الجمهور الفلسطيني التنسيق الأمني الفلسطيني-الإسرائيلي في الوقت الحالي، وعارضه بدرجات متفاوتة (53.9%)، وامتنع (13.3%) منهم عن الإدلاء بآرائهم حول هذا الموضوع.

ورداً على سؤال "هل تعتقد/ين أن هناك قائداً فلسطينياً غير الرئيس عرفات قادراً على توقيع اتفاقيات سلام مع الإسرائيليين في الوقت الحاضر أم لا"؟ أجاب (33.8%) بالنفي، فيما اجاب(33.3%) بالإيجاب. وقال (32.8%) انه لا رأي لديهم.

وأيد (34.3%) من الجمهور الفلسطيني استمرار الانتفاضة، في حين أيد (51.6%) وقفها، ولم يفصح (14.1%) عن مواقفهم.

ورداً على تساؤل حول ما اذا كان على القيادة الفلسطينية التعامل بجدية مع اعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون بأن إسرائيل مستعدة لإجراء تنازلات مؤلمة مع الفلسطينيين إذا كانت لدى الفلسطينيين رغبة جدية في السلام مع إسرائيل، أجاب (42.2%) بالنفي ، و(29.3%) إلى حد ما نعم، و(18.2%) بغير متأكد، و(10.3%) بالإيجاب.

وجواباً على سؤال "إلى أي مدى توافق مع وجهة النظر التي يؤكدها بعض الناس والتي تقول"يجب على الفلسطينيين القيام بدعم العراق" كما فعلوا العام 1991 ؟" أجاب (54.5%) أوافق بشدة، (22.5%) أوافق إلى حد ما، (4.7%) لا أوافق إلى حد ما، (7.7%) لا أوافق بشدة، (10.6%) أجابوا "لا أعرف".

وقال (33.3%) انهم يثقون إلى حد ما بمقدرة أبو مازن كرئيس للوزراء على صنع القرار، فيما قال (21.3%) انهم لا يثقون بشدة، وقال (16.7%) انهم لا يثقون إلى حد ما، فيما قال (12.8%) انهم يثقون بشدة.

وحول سؤال " بعض الناس في الضفة الغربية وقطاع غزة يعتقدون أن تعيين رئيس وزراء فلسطيني سيؤئر على وقف الإنتفاضة والبعض الآخر يعتقدون عكس ذلك، فأي من التالية أقرب إلى رأيك؟" أجاب (37.5%) لن يؤئر بشدة، فيما قال (29.0%) انه سيؤئر إلى حد ما، وقال (15.7%) انه سيؤئر بشدة، و(11.0%) قالوا انه لن يؤئر إلى حد ما. وقال (6.7%) انهم لا يعرفون الجواب.
و قال الدكتور نبيل كوكالي رئيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO)، ان الاستطلاع اجري في الفترة ما بين (14-20) آذار (مارس) 2003 وشمل (619) شخصاً يمثلون نماذج سكانية مختلفة من الفئات البالغة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. وبلغ متوسط أعمار العينة (30.55) سنة وهامش الخطأ في هذا الاستطلاع كان (±3.9).
وأضاف الدكتور كوكالي أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذا الاستطلاع بلغت (43.5%) في حين بلغت نسبة الذكور (56.5%). وبين الدكتور كوكالي أن توزيع العينة بالنسبة إلى مكان السكن كان على النحو التالي: (49.4%) مدينة، (37.6%) قرية، (13.0%) مخيم، وأشار إلى أن معدل أفراد الأسرة للعينة العشوائية (6.22) فرداً ومعدل عدد سنوات التعليم (11.99) سنة.





التعليقات