31/10/2010 - 11:02

في ظل تصاعد الحملة الأمريكية على العراق الشقيق حرب إبادة يتعرض لها الشعب الفلسطيني

*الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة يشنها عليه الجيش الإسرائيلي المزود بأحدث أنواع الأسلحة فتكا ودمارا ويأتي متزامناً مع العدوان الانجلو امريكي على العراق

في ظل تصاعد الحملة الأمريكية على العراق الشقيق حرب إبادة يتعرض لها الشعب الفلسطيني
أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات أن التصعيد الاسرائيلي الذي جاء متزامناً مع الهجمة الأمريكية البريطانية على العراق أدى إلى سقوط 89 شهيداً و390 جريحاً . كما واصلت آلات الفتك تجريفها للأراضي الزراعية وألحقت أضراراً كبيرة في القطاع الزراعي.وقال التقرير الذي أعده مركز المعلومات الوطني الفلسطيني في الهيئة الى ان الفترة من 1-18 آذار/مارس الماضي شهدت تصعيداً إسرائيلياً أقدمت فيه سلطات الاحتلال على ارتكاب العديد من الجرائم البشعة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وسقط جرائها 89 شهيدا، بينهم عدد من الأطفال، و390 جريحا.

وكانت أصغر الأطفال حنان عصار البالغة من العمر 3 سنوات والطفل عبد الرحمن جاد الله9 سنوات والطفل طارق سعيد عقل 13 عاما قضوا جراء الجرائم الاسرائيلية، ومن بين الشهداء أيضا الشهيدة نهى المقادمة 33 عاما التي استشهدت تحت أنقاض منزلها الذي دمرته قوات الاحتلال قبل أن تتمكن من مغادرته، والشهيدة عزيزة ديب النصير 50 عاما كما لم ترحم الطاعنين في السن حيث استشهد منسي المبحوح 70 عاما.

وأشار التقرير الى استمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي قتلها العمد خارج إطار القانون للمواطنين الفلسطينيين، حيث قتلت سلطات الاحتلال الدكتور إبراهيم المقادمة المحاضر في الجامعة الاسلامية وأحد قادة حركة حماس والشهيد نضال فرحات.وأكد التقرير ان سقوط مثل هذا العدد الكبير من الشهداء وفي مدة ثمانية عشر يوما فقط . إنما يدل على ان الشعب الفلسطيني الأعزل يتعرض لحرب إبادة يشنها عليه الجيش الإسرائيلي المزود بأحدث أنواع الأسلحة فتكا ودمارا. خاصة وأن معظم هؤلاء الشهداء راحوا ضحية مجازر جماعية نفذتها قوات الاحتلال أثناء اجتياحاتها في أماكن متفرقة خصوصا في قطاع غزة كما في جباليا والنصيرات والبريج.
وتطرق التقرير الى عمليات التجريف التي قامت بها سلطات الاحتلال للأراضي الزراعية والتي ألحقت أضراراً كبيرة في القطاع الزراعي، فحسب تقرير وزارة الزراعة تم تدمير 261 مخزناً زراعياً و127 مزرعة للدواجن وهدم 213 بئراً للمياه و792 بركة مياه بالإضافة إلى تجريف 343995 متراً من شبكة المياه الرئيسية، وهدم 207 منزلاً للمزارعين الفلسطينيين.


وتناولت آلة التدمير والتجريف الإسرائيلية منازل وممتلكات المواطنين والمرافق الأمنية والمدنية، فقد بلغ عدد المنازل التي أصيبت بأضرار خلال شهر فبراير/شباط فقط 996 منزلاً، بالإضافة إلى 405 منشأة مختلفة الوظائف و31 موقعاً تابع لقوات الأمن والشرطة الفلسطينية، وشملت الاعتداءات المدارس والمساجد والمصانع والورش والمقرات الحكومية والبعثات الدبلوماسية

التعليقات