31/10/2010 - 11:02

"قانون منع فعاليات النكبة تطاول وقح على حقوق شعبنا" حزب الشعب يطالب الأمم المتحدة بإعادة إدراج إسرائيل كدولة عنصرية

-

دعا حزب الشعب الفلسطيني الى اوسع حملات التضامن المحلي والعربي والدولي مع جماهير شعبنا داخل الخط الاخضر الذين يتعرضون الى سياسة مبرمجة تهدف الى توسيع وتيرة عمليات الاقتلاع ضمن مخططات اعدت لتهجيرهم عن ارضهم وممتلكلتهم .

واستنكر القيادي في الحزب عصام بكر ما يسمى قانون منع فعاليات النكبة الذي قدمه المتطرف الكس ميلر من ايسرائيل بيتنا وتم تبنيه من قبل اللجنة الوزارية المختصة تمهيدا لعرضة على الكنيست يوم غد الاربعاء .

واكد بكر ان هذا يؤشر بوضوح الى الحالة المتنامية باتجاه المزيد من التطرف واليمينة في اسرائيل والجنوح نحو توسيع دائرة العداء للجماهير العربية في الداخل وتضييق الخناق عليها بكل السبل المتاحة وعلى صعيد مصادرة الحقوق القومية والطبيعية لهم سواء بالموازنات او مصادرة الاراضي او حرية التعبيروبشكل خاص العمليات التي تستهدف الوجود العربي برمته والذي تطال المقابر والاماكن الدينية وغيرها من الاشكال التعسفسية الاخرى ، واستخدام الغطاء القانوني والتشريعات عبر الكينسيت والمؤسسات القانوينة الاخرى يضفي طابعا "شرعيا " على هذه الممارسات غير الشرعية والمنافية لأبسط الحقوق الانسانية .

واعتبر القيادي في الحزب وممثله في القوى الوطنية والاسلامية في الضفة الغربية ان هذا القراريؤكد مجددا طبيعة الاتجاهات العنصرية المتطرفة التي تحكم في اسرائيل ونزعتها القائمة على اساس الغاء وجود الاخر والتنكر لأبسط المواثيق والاعراف الدولية وسعيها المحموم على مدار سنوات النكبة المتواصله حتى الان لأنكار الشعب الفلسطيني وجودا وهويه ، وطمس تراثه الحضاري والانساني وهي محاولات لم تنجح في الماضي ولن تنجح في المستقبل ايضا .

ووصف بكر ذلك بالتطاول الوقح على حقوق شعبنا الملتصقة بارض الاباء والاجداد رغم كل محاولات التهجير ومحو الوجود مشددا على قدرة جماهير شعبنا التي صنعت ملحمة يوم الارض وغيرها من معارك الدفاع عن الهوية على مواجهة هذا القانون الذي يحرم الضحية حتى من احياء معاناتها واسماع صوتها والتي تندرج في سياق المحاولات شطب الوعي وتغيب الادراك والاحساس العالي لدى جماهير شعبنا داخل الخط الاخضر .

وطالب بكر الهيئات الانسانية والمؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الانسان والامم المتحدة الى مراجعة قرارها قبل سنوات القاضي بشطب اسرائيل من قائمة الدول المصنفة عنصرية ، كونها لم تلتزم باي اساس من اسس السلام العادل والدائم في المنطقة وهي ما زالت تواصل حربها المفتوحة على الشعب الفلسطيني ضمن محاولات فرض الحلول عليه وكسر ارادته السياسية للتنازل عن حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق العودة وفق القرار الاميي 194 وتقرير المصير في انهاء الاحتلال واقامة الدولة كاملة السيادة على جميع الاراضي التي احتلت في العام 67 وعاصمتها القدس الشرقية

التعليقات