31/10/2010 - 11:02

قيادة الجهاد الإسلامي لا تؤكد أن العملية من تنفيذ ذراعها العسكري

قيادة الجهاد الإسلامي لا تؤكد أن العملية من تنفيذ ذراعها العسكري
أكدت حركة الجهاد الاسلامي ان قيادتها السياسية لم تردها اخبار مؤكدة، حتى الآن، تفيد ان "العملية الاستشهادية التي نفذت فى المحطة المركزية فى تل ابيب هي من تنفيذ الذراع العسكري لها المعروف باسم سرايا القدس".

وقال خضر حبيب الناطق الاعلامي باسم الجهاد لعرب 48 " انه ايا كان من يقف وراء هذه العملية فهى تأتي في اطار الرد الطبيعي على جرائم المتكررة واليومية الاحتلال ضد شعبنا المظلوم".

وفي تعقيبه عما اذا كانت العملية ستعطي ذريعة لاسرائيل للقيام بعملية عسكرية برية في قطاع غزة، قال" ان اسرائيل لا تبحث عن ذرائع فهي لديها خطة وبرنامج لضرب الشعب الفلسطيني وتحطيمه، فهي تريد حشر الشعب الفلسطيني في الزاوية حتى تنكسر ارادته ويرفع الراية البيضاء، لكن شعبنا الفلسطيني لن يفعل ذلك بل سيبقى يقاتل حتى آخر قطرة دم وشعبنا ليس لديه خيار سوى الرد على هذه الجرائم التي ترتكب ضده".

واضاف "اذا كان العالم معني بالاستقرار والهدوء في المنطقة عليه ان يضغط على إسرائيل بوقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني"

وفي رده على سؤال حول اذا ما كانت هذه العملية، التي من المحتمل ان تكون نفذتها حركة الجهاد، ستحرج الحكومة الفلسطينية بزعامة حماس التي عانت اصلا من ضغوطات وعزلة دولية، جدد القيادي في الجهاد التاكيد على ان "هذه العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على الجرائم المتكررة التى ترتكب بحق ابناء الشعب الفلسطيني" مشددا على وقوف حركة الجهاد بجانب حكومة حماس في مواجهة الضغوطات من اجل الاعتراف باسرائيل ووقف المقاومة.

وتوقع حبيب ان تكثف من وتيرة عمليات الاغتيالات في الساعات القليلة القادمة والايام القلية القادمة وقال "ليس لنا خيار سوى الدفاع عن انفسنا".

في تلك الاثناء اعلنت مصادر فلسطينية ان الحكومة الفلسطينية برئاسة اسماعيل هنية دعت الى اجتماع عاجل بمشاركة كافة الوزراء في الضفة الغربية وقطاع غزة للتباحث في تداعيات العملية التي وقعت في تل ابيب ظهر اليوم.

التعليقات