كتائب القسام تنتقد بشدة تصريحات الضميري

نفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ما ورد من اتهامات وصفتها بـ"الباطلة" على لسان الناطق باسم الشرطة في الضفة عدنان الضميري مؤكدة أن ذلك "يمثل الموقف الشخصي والرسمي للجنرال دايتون المسئول عن تدريب عصابات عباس- فياض الموالية للعدو " .
وقال أبو عبيدة الناطق باسم القسام في حديث لموقع القسام اليوم الأحد "انه ليس غريباً أن تصدر مثل هذه الادعاءات والاتهامات عنه، لأنه ومن يتحدث باسمهم يشكلون الوكالة الأمنية للكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية، وهم يتصرفون بناءً على ذلك، وإذا لم يتصرفوا بهذا الشكل فلن يجدوا أنفسهم في مناصبهم في اليوم التالي".
ونفى أبو عبيدة اتهامات الضميري بالسعي لتشكيل جهاز أمني للحركة في الضفة المحتلة واصفا إياها بـ"الباطلة", معرباً عن استهجانه لما تتفاخر به "الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة" بملاحقتها للمقاومة ومصادرة سلاحها ومالها الذي تستخدمه في مواجهة الاحتلال والإعداد له، وإغلاق كل مؤسسة لها علاقة بحركات المقاومة حتى لو كانت جمعية خيرية أو دار للأيتام.
وقال "كان الأولى لهذه الأجهزة أن تصادر أموال الفاسدين المتنفذين في السلطة، الذين يتاجرون جهاراً نهاراً بأموال الشعب الفلسطيني، ويسرقون المال العام، ويفتتحون مواخير العار والخمر والكازينوهات في الضفة الغربية.
وأكد"أن كل هذه الملاحقات التي ترتكبها "الأجهزة الأمنية في الضفة" لن تثنيها عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة"، قائلاً أن "هؤلاء المتعاونين مع العدو هم غمامة صيف في تاريخ الشعب الفلسطيني، وسيزولون كما يزول الظلام، وسيشرق من جديد فجر الحرية والمقاومة والكرامة لأهلنا في ضفة الأحرار رغم أنف هؤلاء الخوالف أدعياء النضال المتسلقين على رقاب أبناء شعبنا ليصلوا إلى مناصب وامتيازات مخزية ومذلة" حسب التصريح.

وكان الضميري أعلن " أن الأجهزة الأمنية التابعة لعباس صادرت 8.5 مليون دولار من أعضاء من حركة حماس كانت تستغل لبناء جهاز امني لحماس في الضفة الغربية.
وقال "انه خلال الأشهر القليلة الماضية صادروا مبالغا مالية وصلت إلى هذا الرقم، دخلت إلى الأراضي الفلسطينية بطريقه غير مشروعة تخالف القانون الفلسطيني، كما صادروا أسلحة ومتفجرات بكميات كبيرة في مدن نابلس والخليل وقلقيلية، إضافة إلى عشرات العبوات التي كانت معدة للتفجير من عناصر من حركة حماس كانت ستستغل بطريقة "بشعة.
واتهم الضميري حركة حماس بالتخطيط وتنفيذ "انقلاب" في الضفة كما فعلت في غزة، الأمر الذي نفته حماس جملة وتفصيلا معتبرة أن هذا الاتهام غطاء لتصفية المقاومة في الضفة