31/10/2010 - 11:02

كتائب القسام تنفي المساومة في قضية شاليط وتحذر الإحتلال من "محرقة"

-

كتائب القسام تنفي المساومة في قضية شاليط وتحذر الإحتلال من

نفى أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأنباء التي تحدثت عن تعطيل حركة حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام ملف الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط، مقابل بعض الدولارات.

وقال أبو عبيدة في تصريحات صحفية "إن هذه الادعاءات هي ادعاءات كاذبة، ولسنا نحن الذين نساوم بالدولارات على قضايا شعبنا"، مطالباً الذين يتحدثون عن قضية الجندي الأسير ، أن يرفعوا أيديهم عن هذه القضية.

وأكد أبو عبيدة أن حركة حماس لم تكن الجهة التي تعطل هذه القضية، وأن الذي يعطل هذا الملف هو العدو بتعنته بعدم قبول شروط المقاومة، ونحن مصرون على شروطنا كاملة غير منقوصة لأنها تخص آلاف الأسرى في سجون الاحتلال، موضحاً أن كتائب عز الدين القسام تسير في خطط ثابتة وعلى أرض صلبة وتعرف جيداً كل مراحل سير هذه القضية .

وأكد الناطق الإعلامي أن قضية الجندي الأسير الآن مجمدة ولا يوجد أي جديد في هذا الملف بهذه الفترة وذلك بسبب التعنت الاسرائبلي والعدو الاسرائيلي هو الخاسر الأكبر من هذه القضية في النهاية.

وفي رده على موقف الكتائب من الإفراج عن 255 أسيرا فلسطينيا ومعظمهم من حركة فتح قال: "نحن سعداء بإطلاق سراح كل فلسطيني وعودتهم إلي أهلهم سالمين، والذين خرجوا من السجون هم أبناء شعبنا"، محذراً من أن تكون هذه الخطوة هي مقابل ثمن سياسي وأمني يقدم للعدو "الصهيوني" من قبل الجانب الفلسطيني.

وأشار أبو عبيدة إلي أن العدو يحاول أن يعتبر هذه الخطوة خطوة كبيرة جداً، "على الرغم من أنها خطوة صغيرة جداً ومعظم من خرج هم من الذين شارفت محكومياتهم على الانتهاء، لذلك ندعو الجميع إلي عدم الوقوع في هذه المصيدة"، موضحاً أن الاحتلال يحاول الحصول على مزيد من التنازلات من الطرف الفلسطيني.

وأكد أن كتائب القسام غير مخدوعة بمثل هذه الأمور، وهي ما زالت تعول على المقاومة الفلسطينية في إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين بالقوة.

وحول التهديدات الاسرائيلية باجتياح قطاع غزة أردف قائلاً: "هذه التهديدات الاسرائيلية تأتي من أجل الضغط المستمر والحرب المفتوحة على حركة حماس وكتائب القسام، في محاولة منه لإضعافها والحد من دورها في حماية الشعب الفلسطيني وحفظ أمنه الداخلي والنقلة النوعية التي جرت في قطاع غزة من حالة الفوضى والانفلات إلي حالة الأمن والأمان".

وأوضح أن العدو يحاول من خلال تلك التهديدات أن يقول "إنني موجود وأنا هنا حول قطاع غزة والذي يجب أن يبقى سجنا كبيراً"، وقال: "هذا هو ما يهدف إليه العدو الصهيوني ولكن في المقابل نحن نقول أن العدو الصهيوني إذا حاول تنفيذ تهديداته لاجتياح قطاع غزة، فإنه سيدخل إلي محرقة في قطاع غزة، ولن يخرج منها سالما وسيدفع الثمن غاليا وأكثر من أي وقت من أي وقت مضي .

التعليقات