31/10/2010 - 11:02

كتائب المقاومة الوطنية تنفي صلتها ببيان الملاحقة

-

كتائب المقاومة الوطنية تنفي صلتها ببيان الملاحقة
نفت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم, أية علاقة أو صلة لها في البيان الذي يحمل توقيع الفصائل العسكرية الخمسة والذي يؤكد تشكيل مجموعات مسلحة مشتركة في الضفة الفلسطينية لملاحقة قتلة المقاومين وتصفيتهم.

وأكدت الكتائب في بيان لها ان موقف كتائب المقاومة الوطنية واضح ومعلن تجاه أي قضايا أو خلافات داخلية , معتبره أن هذا البيان مدسوس وهدفه توتير الوضع الداخلي الفلسطيني.

وأوضحت أنها توجد بالضفة الفلسطينية فقط لمقاومة المحتل وليس لتوجيه سلاحها تجاه أي طرف فلسطيني أي كان.

وبينت أن ذلك لا يخدم سوى العدو الإسرائيلي ونسف لكل ما يجري من جهود لاستئناف الحوار الوطني الشامل لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وأكدت أن الرد على مخاطر خطاب نتنياهو يكون بالعمل على بناء جبهة مقاومة موحدة بمرجعية سياسية واحدة, موضحة أنه يوجد عناوين واضحة ومعروفة لإصدار البيانات، مطالباً الجهات الإعلامية بتوخي الدقة والحذر في نشر أخبارها
ومن جهتها حذرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الأربعاء من مساعي تهدف للنيل من سلاح المقاومة الفلسطينية تحت شعارات "وحدانية السلاح الشرعي للسلطة".

وقالت الشعبية في بيان لها "ان شرعية السلاح وطهارته تنبع من وظيفته في مقاومة الاحتلال المشروعة وصيانة وحماية أمن الوطن والمواطن".

وأوضحت أن الخلافات الداخلية لا يجوز علاجها إلا عبر الحوار والوسائل الديمقراطية, محذرة من "الاندفاع نحو استباحة الدم الفلسطيني واستسهال نعت الآخر بالعمالة للأجنبي وتجاوز الخطوط الحمرة بالعودة للاقتتال والتناحر عبر الدعوات المتواترة للجوء للعنف وطغيان ثقافة الغدر والثأر والانتقام".

ودعت الي تشكيل لجان تحقيق محايدة ومهنية وبمشاركة المؤسسات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة للكشف عن الحقائق المريعة من الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون ووضع حد لها وتحريم وتجريم العبث بحقوق المواطن وكرامته.

كما طالبت قيادتي حركتي "فتح" و"حماس" بإنجاح الحوار الوطني الشامل لاستعادة الوحدة على أساس ديمقراطي .

التعليقات