كتائب عز الدين القسّام تنفي بشدة ما نشر في صحيفة بريطانية حول تخطيطها لاغتيال أبو مازن

نفت كتائب عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة "حماس" ما نقلته صحيفة "صاندي تايمز" البريطانية أنَّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أفشلت مؤخرًا مؤامرة حاكتها كتائب عز الدين القسام لاغتيال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وقال أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم الكتائب فى تصريح لموقع القسام على شبكة الانترنت " اننا ننفى ذلك جملة وتفصيلاً، وهذه الانباء جزء من المخطط الاسرائيلي الغربي لضرب الوحدة الوطنية الفلسطينية".

وتابع ابو عبيدة يقول "لم نفكر يوماً في تنفيذ عمليات اغتيال ضد أي فلسطيني شريف، وستبقى البندقية الطاهرة النظيفة التي حملتها كتائب القسام موجهة صوب الاحتلال ولن نغير من وجهتها، وكل جهة تروج مثل هذه الأخبار الكاذبة التي تستهدف وحدة وتماسك شعبنا هي جهة مشبوهة وتعمل لصالح العدو الصهيوني"

وكانت صحيفة "صاندي تايمز البريطانية" قالت إنَّ أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية أفشلت مؤخرا مؤامرة حاكتها كتائب عز الدين القسام لاغتيال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وبحسب الصحيفة فان ا"لكتائب خططت لتنفيذ عملية الاغتيال بهجوم على مكتب الرئيس في غزة، وان الأجهزة الامنية الاسرائيلية أخبرت المسؤولين عن حماية عباس بذلك مما حدا به إلى إلغاء زيارة كان ينوي القيام بها لقطاع غزة قبل أسبوعين".

واوضح أبو عبيدة إلى أن أي تباينات أو اختلافات فلسطينية فلسطينية لا سبيل لحلها إلا بالحوار والاتفاق لأن فلسطين تتسع للجميع، :"والعدو مشترك وكل من يظن أنه بمنأى عن استهداف العدو فهو واهم، وليس من منهجنا أو سياستنا حلّ الخلاف بالاغتيال، وكل من يشكك في ذلك فهو لا يعرف حماس ولا يعرف كتائب القسام".

وأكدت الناطق الإعلامي أن كتائب القسام لازالت تعد العدة والعتاد للمعركة الطويلة مع العدو الصهيوني وليس لمواجهة أي طرف فلسطيني :"فليس هناك ما نتنازع عليه في أرضنا التي ترزح تحت نير الاحتلال الغاصب، ومن العبث أن نفكر في تصفية حسابات داخلية في الوقت الذي يلتهم فيه العدو أرضنا ويقتل أبناءنا ويدنس مقدساتنا".