31/10/2010 - 11:02

لقاءات بين هنية وعباس؛ والقواسمي يشترط بقاءه بمنحه الصلاحيات لتنفيذ الخطة الأمنية

سلسلة من اللقاءات ستعقد اليوم الاثنين بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل لمتابعة كافة القضايا التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع الذى عقد مساء امس الاحد

لقاءات بين هنية وعباس؛ والقواسمي يشترط بقاءه بمنحه الصلاحيات لتنفيذ الخطة الأمنية
قال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة ان سلسلة من اللقاءات ستعقد اليوم الاثنين بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء اسماعيل لمتابعة كافة القضايا التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع الذى عقد مساء امس الاحد موضحاً أن اللقاءات ستتناول القضايا المتعلقة باتفاق مكة، وعمل حكومة الوحدة الوطنية، والبحث عن السبل الناجعة لمعالجة قضايا المواطنين، وقضية الفلتان الأمني.


والتقى امس الرئيس عباس ، في مقر الرئاسة بمدينة غزة، رئيس الوزراء هنية، بحضور عزام الأحمد، نائب رئيس الوزراء، وهاني القواسمي، وزير الداخلية.

واستعرض الاجتماع التطورات السياسية في الأراضي الفلسطينية، وجهود السيد الرئيس على كافة المستويات، لفك الحصار المفروض على شعبنا، وسلطته الوطنية، إضافةً إلى سلسلة من القضايا، التي تهم الشارع الفلسطيني.

كما ناقش الاجتماع الخطة الأمنية التي أقرتها وزارة الداخلية وصادق عليها مجلس الوزراء، وموضوع استقالة وزير الداخلية، بالإضافة إلى الخطة الأمريكية التي طرحت الأسبوع الماضي، وقضية اختطاف الصحفي البريطاني آلان جونستون

وكان وزير الداخلية الفلسطيني، هاني القواسمي، اشترط منحه كافة الصلاحيات التي تطلق يديه في حرية لتنفيذ خطته الأمنية، مقابل العدول عن الاستقالة من منصبه، مبيناً أنه مستعد للمحاسبة في حال وقوع أي خلل في تطبيق الخطة، داعيا في ذات الوقت إلى تقديم الدعم له من قبل كل من وعدوه بذلك حين تسلمه منصبه.

وأكد القواسمي أن حالة الانفلات الأمني بحاجة إلى قرارات حازمة نظرا لما شكلته هذه الظاهرة من تحديات للسلطة الفلسطينية، موضحاً أن الوزارة أعدت خطه قصيرة لمائة يوم سيتم تقييمها ومن ثم إعداد خطة متوسطة المدى وفي حال نجاحها يتم وضع خطة طويلة الأمد

التعليقات