31/10/2010 - 11:02

مركز حقوقي يطالب بالتحقيق في ظروف مقتل 11 شخصا في غزة..

المواجهات أسفرت عن مقتل 10 مواطنين من عائلة دغمش، بينهم طفلان، وأحد أفراد الشرطة، فيما أصيب 42 آخرون بجراح، بينهم 10 من أفراد الشرطة...

مركز حقوقي يطالب بالتحقيق في ظروف مقتل 11 شخصا في غزة..
طالب مركز حقوقي فلسطيني بالتحقيق في ظروف مقتل أحد عشر شخصاً، بينهم طفلان، خلال الاشتباكات التي اندلعت يوم أمس بين شرطة الحكومة المقالة وأفراد من عائلة دغمش في قطاع غزة.

وأكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان له على حق الجهات المختصة في تنفيذ عمليات الاعتقال بحق المشتبه بضلوعهم في اعتداءات على سيادة القانون، مع ضرورة مراعاة الإجراءات القانونية المتعلقة بأعمال الاعتقال وتفتيش المنازل السكنية.

وشدد على أهمية وجود تعليمات صارمة تنظم استخدام السلاح وإطلاق النار من قبل المكلفين بإنفاذ القانون، بما يكفل عدم التوظيف المفرط للقوة، ومراعاة مبدأي التناسب والتمييز، واحترام المعايير الدولية الأخرى لحقوق الإنسان، وذلك حفاظاً على أمن وسلامة المدنيين.

و جدد المركز موقفه مما يسمى بـ "سلاح العائلات" باعتباره جزءاً من حالة الفلتان الأمني والاعتداء على سيادة القانون، وأنه من غير المقبول أن تتحول المناطق السكنية الآمنة لمخازن أسلحة تكدس فيها الأسلحة تحت أي ظرف.

وقال المركز الفلسطيني في روايته للأحداث " شهد حي الصبرة، شرق مدينة غزة، مواجهات دامية بين أفراد من الشرطة الفلسطينية من جهة، ومسلحين من عائلة دغمش من جهة أخرى، واستمرت منذ مساء يوم أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء. وقد أسفرت تلك المواجهات عن مقتل 10 مواطنين من عائلة دغمش، بينهم طفلان، وأحد أفراد الشرطة، فيما أصيب 42 آخرون بجراح، بينهم 10 من أفراد الشرطة.

وأضاف "اندلعت المواجهات على خلفية مقتل أحد أفراد الشرطة ويدعى عبد الكريم عادل خزيق، 20 عاماً، جراء إصابته بعيار ناري في الرأس، وإصابة رجل شرطة آخر، يوم أمس، خلال تبادل لإطلاق نار بين عناصر من الشرطة وأحد المشتبه بهم لها ويدعى جميل دغمش، أثناء محاولة لاعتقاله داخل مقر بلدية غزة وسط المدينة.

ووفقاًً للتحقيقات الأولية التي أجراها المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 4:00 من مساء يوم أمس الاثنين الموافق 15 سبتمبر 2008، حاصرت قوات من الشرطة منطقة في شارع المغربي، في حي الصبرة، شرق مدينة غزة، يقطنها أفراد من عائلة دغمش، وطالبت ثلاثة من أفراد العائلة بتسليم أنفسهم، إلا أنهم رفضوا ذلك. وفي أعقاب ذلك، اندلعت اشتباكات مسلحة بين الطرفين. وقد اشتدت حدة الاشتباكات المسلحة، في ساعات منتصف الليل واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة وعشرات القذائف الصاروخية، وسُمع دوي انفجارات ضخمة في أرجاء مدينة غزة. وأسفرت تلك الأحداث التي استمرت حتى الساعة 7:00 من صباح اليوم الثلاثاء الموافق 16 سبتمبر 2008، عن مقتل 10 مواطنين من عائلة دغمش بينهم طفلان، وأحد أفراد الشرطة، وأصيب 42 آخرون، بينهم امرأة و10 من أفراد الشرطة. ويحقق المركز في معلومات بأن أحد القتلى، وهو جميل دغمش، قد تم نقل جثته إلى منزل عائلة رجل الشرطة عبد الكريم خزيق، الذي قتل يوم أمس، حيث جرى إطلاق النار على جثته من قبل عدد من المسلحين هناك.

ووفقاً للمصادر الطبية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، فإن القتلى هم كل من: 1) الطفل أحمد محمود دغمش، عام ونصف، وأصيب بعيار ناري في الرأس؛ 2) إبراهيم فاروق دغمش، 16 عاماً، وأصيب بعدة أعيرة نارية في الرأس والصدر؛ 3) جميل فاروق دغمش، 23 عاماً، وأصيب بعدة أعيرة نارية في جميع أنحاء الجسم؛ 4) جميل جمال دغمش، 19 عاماً، وأصيب بعدة أعيرة نارية في العنق والأطراف السفلية؛ 5) صائب أكرم دغمش، 23 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الصدر؛ 6) فرج جمال دغمش، 25 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الرأس؛ 7) يوسف فاروق دغمش؛ 19 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الصدر؛ 8) عبد زكي دغمش، 25 عاماً، وأصيب بعيارين ناريين في الرأس والرقبة؛ 9) محمود أكرم دغمش، 19 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الصدر؛ 10) محمد فاروق دغمش؛ 21 عاماً، وأصيب بعدة أعيرة نارية في البطن والساقين؛ و11) سامح محمود الناجي، 21 عاماً، ويعمل شرطياً، وأصيب بعيار ناري في الرأس.

التعليقات