31/10/2010 - 11:02

مقتل 10 فلسطينيين بينهم طفل في الثانية من عمره والإفراج عن المحتجزين لدى كتائب الأقصى في نابلس بالضفة..

إطلاق النار على منزل وزير الخارجية د.محمود الزهار واشتباكات عنيفة وقعت في محيط المنزل * إطلاق النار على منزل رشيد أبو شباك * إصابة العشرات في الإشتبكات العنيفة ..

مقتل 10 فلسطينيين بينهم طفل في الثانية من عمره والإفراج عن المحتجزين لدى كتائب الأقصى في نابلس بالضفة..
وكانت قد ازدادت حدة التوتر والاشتباكات في غزة مساء الجمعة، بين حركتي فتح وحماس، ما أسفر حتى عن مقتل عشرة فلسطينيين، وإصابة العشرات وذلك بعد سقوط ثلاثة قتلى في منطقة تل الهوى غرب مدينة غزة في اندلاع اشتباكات بين الحركتين.

وقال شهود عيان ان عناصر من حركتي فتح وحماس اشتبكوا في منطقة تل الهوى، ما أدى إلى سقوط ثلاثة وإصابة ثمانية، لترتفع بذلك حصيلة القتلى اليوم جراء الاشتباكات إلى عشرة وما يزيد عن عشرين مصابا.

وأوضح الشهود أن الاشتباكات وقعت في منطقة تل الهوى وسط أنباء عن اجتماع لوفدين من حركتي فتح وحماس مع وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام لايجاد حل لانهاء التوتر الحاصل وانهاء الاشتباكات بين الطرفين.

وقتل في اشتباكات اندلعت بين عناصر من الحركتين في شمال قطاع غزة سبعة فلسطينين هم رائد صبح 22 عاما وقتل جراء اطلاق النار على سيارة اذاعة تابعة لحركة حماس. كما قتل حسام ابو مطير أحد عناصر القوة التنفيذية في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية تابعة للقوة في شمال قطاع غزة.

كما قتل الطفل يحيى أبو بكرة البالغ من العمر عامين نتيجة اصابتة بعيار ناري عشوائي في منطقة السطر الغربي، وقتل الشاب موسى عسلية متأثرا بجراح أصيب بها اثر انفجار عبوة في جيب للقوة التنفيذية، فيما قتل كل من محمد الخالدي و اياد ابو زيد خلال المواجهات المستمرة بين الطرفين في شمال قطاع غزة.

هذا وأعلنت مصادر أمنية وطبية فلسطينية، بعد ظهر الجمعة، ان العميد ركن جهاد سرحان قائد قوات الامن الوطني أصيب برصاص مسلحين في شارع صلاح الدين، شمال قطاع غزة، حيث اوقف مسلحين العميد واطلقوا النار عليه فاصابوه في ساقيه، وجرى نقله إلى مشفى القدس في مدينة غزة، لتلقي العلاج كما اصيب احد مرافقي العميد بجراح.

إلى ذلك أعلنت "فتح"، أنها لن تذهب مطلقا الى حكومة وحدة مع حركة حماس. وقالت فتح في بيان لها إنها أبلغت لجنة المتابعة العليا، انها لن تشارك في الحوار الوطني، اذا حدث مكروه للقائد منصور شلايل المختطف.

من جهتها عبرت حركة الجهاد الإسلامي عن رفضها لكل أشكال الاقتتال أينما كان، معتبرة أن مثل هذه المحاولات تشكل عرقلة للجهود الساعية لإعادة الهدوء ونزع فتيل التوتر وإنجاح الحوار الجاري في غزة.

ودعت الجهاد إلى وقف فوري لكل أشكال العنف المتبادل، بما في ذلك التحريض الإعلامي، كما إلى إطلاق سراح المخطوفين من كلا الجانبين وإنهاء كافة المظاهر المسلحة أياً كان سببها.

من جهته اعرب عصام أبو دقة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن أسفه الشديد لتجدد الاشتباكات بين حركة فتح وحماس في شمال قطاع غزة.

ودعا الجميع إلى العودة إلى ما تم الاتفاق عليه في إطار المكتب المشترك ولجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية، ووقف كافة الحملات الإعلامية وانتهاج لغة الحوار في معالجة كافة المشاكل الميدانية التي يمكن أن تنشأ هنا أو هناك، وتفعيل لجنة التحقيق التي شكلت، والإسراع في أداء مهامها وإعلان النتائج للجمهور.

ودعا كل من الأخوة في حماس وفتح لسحب المسلحين من الشوارع لتفويت الفرصة على أعداء شعبنا وعدم قتل الأمل الذي ينتظره شعبنا من خلال الحوار الوطني الدائر، والذي نطمح إلى أن يفضي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني, وتفتح المجال أمام شراكة حقيقية في صنع القرار وتحمل المسؤولية.

وأكد المهندس أبو دقة أن هناك جهودا تبذل من ممثلين حركة الجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية لوقف الاقتتال الدائر في الشمال وإنهاء حالة الاختطاف المتبادل. ودعا أبو دقة جماهير شعبنا لنبذ الخلافات والاقتتال ودعم كافة الجهود لإنجاح الحوار الجاري.
قالت مصادر فلسطينية أن كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح أعلنت، مساء أمس الجمعة، أنها افرجت عن جميع المختطفين من القوة التنفيذية والبالغ عددهم تسعة افراد والذين تم احتجازهم في نابلس.

جاء ذلك بعد ان انهت القوة التنفيذية حصارها لمنزل الناشط الفتحاوي منصور شلايل في مخيم جباليا، بعد حصار استمر لساعات، وقعت خلاله اشتباكات عنيفة وتبادل اطلاق نار عنيف استشهد على اثره مواطنين واصيب عدد اخر.

وكانت قد احتجزت قوة من كتائب الأقصى، الذراع العسكري لحركة فتح، بعد ظهر أمس الجمعة، 9 عناصر من حركة حماس قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية.

وبحسب كتائب الأقصى فقد تم احتجاز عناصر حركة حماس بعد أن ضبطوا يتدربون على السلاح قرب قرية كفر قليل. وادعت كتائب الأقصى أنه ينتمون إلى القوة التنفيذية، وذلك رداً على محاصرة منزل القيادي في حركة فتح في شمال قطاع غزة، منصور شلايل.

من ناحية اخرى أعلنت اذاعة صوت الأقصى أن منزل وزير الخارجية الفلسطينية محمود الزهار تعرض لاطلاق نار كثيف واطلاق قذائف ار بى جى من قبل مسلحين من حركة فتح، موضحة أن اشتباكات عنيفة وقعت في محيط منزل الزهار دون ان يبلغ عن وقوع إصابات.

إلى ذلك أعلنت مصادر في حركة فتح ان مسلحين من حماس اطلقوا النار تجاه منزل القيادى في فتح ومدير الامن الداخلي رشيد ابو شباك، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وأعلنت حركة حماس أنها ستوقف كل الحوارات مع حركة فتح، مشيرةً أنها لن تباشر أي شكل من أشكال الحوار حتى تقوم حركة فتح بالتخلص من التيار الانقلابي حسب تعبيرها.

وكانت حركة فتح قد أعلنت في وقت سابق، الجمعة، أنها ستوقف الحوار حول أي قضية من القضايا المتعلقة مع حماس ولا حتى تلك التي تدور حول تشكيل حكومة وحدة وطنية بسبب التصعيد الأخير الذي شهدته محافظات غزة ونابلس في الضفة الغربية.


التعليقات