مقتل فلسطيني واصابة ثلاثة في اشتباكات بين اجهزة الامن الفلسطينية ومواطنين

قتل مواطن فلسطيني وأصيب ثلاثة من افراد الأجهزة الأمنية في اشتباكات اندلعت بين مواطنين فلسطينين والأجهزة الأمنية، يوم أمس، اثناء محاولة عدد من المواطنين الاعتداء على "الاراضي الفلسطينية المحررة وسرقة الدفيئات الزراعية في مستوطنة موراج سابقا".

وقالت مصادر فلسطينية ان المواطن رامي المصري (20 عامًا) قتل بعد اصابته بعيار ناري في الرأس، اثر اشتباكات مسلحة اندلعت بين مواطنين فلسطينين وافراد من الاجهزة الامنية الفلسطينية.

وعلى اثر مقتل المواطن من عائلة المصري، اقدم عناصر من عائلة المصري على اغلاق الطريق الرئيسي بين مدينتي رفح وخانيونس ومنعوا السيارات من الدخول او الخروج من المنطقة، كما قاموا بحرق سيارة تابعة للامن الوطني الفلسطيني، ما ادى الى اصابة اثنين من عناصر الامن بجراح وصفت جراح احدهم بالخطيرة.

وعقب ذلك اقدم مسلحون على حرق مخفرين للشرطة الفلسطينية ما ادى الى اصابة شرطي فلسطيني بجراح وصفت بالطفيفة.استنكرت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني قيام بعض المسلحين في خان يونس جنوب قطاع غزة بإحراق مراكز شرطية، ردا على مقتل فلسطيني في منطقة الدفيئات الزراعية في الأراضي المحررة والمعروفة باسم "موراج" سابقا.

وأكد البيان على حق قوات الشرطة والأمن الفلسطيني في الدفاع عن أنفسها حتى ولو تطلب ذلك استخدام السلاح داعية في الوقت نفسه جميع المواطنين والقوى الفلسطينية إلى التهدئة والعمل على حقن الدم الفلسطيني.

وقال البيان "إن الأحداث اندلعت على اثر قيام بعض من المسلحين بالاعتداء على الممتلكات العامة وسرقة محتوياتها التي بدأت منذ الأمس وتواصلت خلال هذا اليوم" مؤكدا أنه خلال " قيام الشرطة الفلسطينية وقوات الأمن الوطني بالدفاع عن الأراضي والممتلكات العامة لشعبنا الفلسطيني المناضل سقط على أثرها أحد المواطنين".

واستنكرت الداخلية الفلسطينية قيام بعض المسلحين بإحراق بعض مراكز الشرطة الفلسطينية مؤكدة في الوقت نفسه على حق " الشرطة الفلسطينية وقوات الأمن الوطني بالدفاع الكامل عن أنفسهم في وجه أي اعتداء أو تطاول من قبل أي جهة مسلحة مهما كانت.

ودعا البيان "العائلات الفلسطينية وخاصة عائلة الضحية بضرورة التحلي بالحرص وأعلى درجات المسؤولية الوطنية وعدم السماح لبعض عناصرهم بجعلها فتنة وجر المجتمع إلى مواجهات دموية في هذه الظروف الدقيقة والخطيرة".

وطالب البيان "كافة أبناء شعبنا الفلسطيني، بعائلاته وقواه الحية والمجاهدة وأجنحة مقاومته، إلى الالتفاف حول أجهزتنا الأمنية وقوات الشرطة، لأن المساس بهم هو تدمير وتحطيم لمشروعنا الوطني وأمن وسلم المجتمع الفلسطيني بشكل عام " مشددا على أن "القانون الفلسطيني الواضح يعطي حق الدفاع المشروع عن النفس لقوات الشرطة والأمن الفلسطيني ومواجهة أي اعتداء مسلح بالقوة المسلحة، وإننا لن نقبل ولن نسمح بالاعتداء والتطاول على رجال الشرطة الفلسطينية".