مناشدة الى أصحاب النخوة لتصحيح وضع شاذ لعائلة مقدسية

وجهت المواطنة المقدسية صباح خميس زاهدة "نداء إلى أصحاب الضمائر الحية" وإلى رؤساء السلطات المحلية ووسائل الإعلام المختلفة، جاء فيه: "أنا المواطنة صباح خميس زاهدة من مواليد مدينة القدس وسكانها أحمل الهوية الإسرائيلية رقم 080569551، والتي كانت قد سحبت مني لعدة سنوات، دون وجه حق. وخلال تلك الفترة كان ولداي منجد وحنان المولودان في القدس صغيرين، حيث ولد منجد بتاريخ 21/2/1988، وولدت حنان بتاريخ 2/10/1989.

حاولت تسجيلهما في هويتي لكن دون جدوى، علماً بأنهما يعيشان معي، ولا صلة لهما بأي مكان آخر غير البيت الذي عاشا فيه منذ ولادتهما، فقد أفادني المحامون أنه لا يمكن إلحاقهما بهويتي ما دامت هويتي مسحوبة، وطلبوا مني مبالغ كبيرة لرفع قضية ضد وزارة الداخلية، وأنا لا أملك المال والنقود المطلوبة لدفع رسوم القضية وأتعاب المحامين مع العلم أنهم لم يعدوني بتأكيد تسجيل الإبنين في الهوية".

حصلت على هويتي مجدداً لكن دون إضافة الإبنين منجد وحنان الى الهوية الإسرائيلية، الأمر الذي يقلقني على مستقبلهما وعلى وضعهما الإجتماعي والقانوني المتمثل بعدم إمكانية حصولهما على هوية لإثبات الشخصية، خاصة وأنهما في مقتبل العمر الأمر الذي يعرضهما للسؤال عن الهوية وهما لا يملكانها بسبب عدم حصولهما على تسجيل في هويتي".

"إن زوجي والد الإبنين، وهو من سكان الضفة الغربية، قد هجرني وهجر الأولاد، وتزوج من امرأة روسية، ولا نعلم عنه اليوم أية معلومات. حيث أعيش على موائد شقيقي ومساعدات أقارب والدي في القدس. لقد أصبح وضعي المادي والإقتصادي (لعدم قدرتي على العمل) ووضع أولادي سيئا للغاية وخاصة في التنقل حيث يلزمهم إثبات شخصيتهم وهم بدون إثبات، أذكر لكم أنه قبل فترة وجيزة زارنا موظف الإحصاء، ذلك الموظف الذي شاهد بأم عينه وضعنا المأساوي الذي نعيشه في منزلنا في القدس، بسبب الفقر وشح الدخل".

إني امرأة مريضة جداً أعاني من عدة أمراض منها فقر الدم إذ وصل دمي الى مستوى متدن جداً (6) درجات وذلك بسبب كثرة التفكير واستمراره، كذلك فأنا أعاني من ارتفاع بالكولسترول وآلام شديدة في الظهر وكذلك ارتفاع في الضغط العام. كل هذا بسبب التفكير الدائم بمصير ولدي منجد وابنتي حنان الذي يؤرقني ويؤرق جميع أفراد العائلة، حيث أن أولادي لا يحملون أوراق ثبوتية الأمر الذي يمنعهم من التحرك والإنتقال حيث أنهم مقيدون بسبب هذه الناحية القانونية، لقد تدنى مستواهم التعليمي بشكل واضح جداً إذ يشكو مدرسوهم من تأخرهم في الدراسة ناهيك عن تأخر وضعهم الصحي.

الى كل مسؤول في وزارة الداخلية، الى كل موظف ومسؤول في كل الدوائر الحكومية وكل مواطن في الدولة، أناشدكم وأطلب منك وأرجوكم مساعدتي ومؤازرتي والوقوف الى جانبي لحل مشكلتي وإعانتي على مواصلة حياتي الطبيعية، الحياة التي ينشدها كل مواطن، حياة تخلو من المشاكل، حياة هادئة مع أولادي دون أي مشاكل أو تعقيدات وخاصة الإدارة الرسمية.أملي كبير وكبير جداً بعطفكم وبمد يد العون لي ومساعدتي حتى أحصل وأستعيد هوية أولا دي وأسجلهم في هويتي، ليكون لهم إثبات شخصية اسرائيلية يعتمدون عليها مستقبلاً.

لكل من لديه نخوة ويمكنه المساعدة:
عنواني هو القدس شارع صلاح الدين ص.ب 67041 هاتف 026281506