31/10/2010 - 11:02

نادى الأسير الفلسطيني يناشد المنظمات الحقوقية انقاذ حياة الأسير سامي شعبان الجنازرة

الأسير سامي شعبان الجنازرة (30 عاما) من مخيم الفوار يعاني من ورم سرطاني ويحتاج الى العلاج الفوري لانقاذ حياته

نادى الأسير الفلسطيني يناشد المنظمات الحقوقية انقاذ حياة الأسير سامي شعبان الجنازرة
ناشد نادي الاسير الفلسطيني كافة منظمات حقوق الانسان والصليب الاحمر الدولي التدخل العاجل لانقاذ حياة الأسير سامي شعبان الجنازرة (30 عاما) من مخيم الفوار.

واوضح نادي الأسير فى بيان له ان الاسير الجنازرة يعاني من ورم سرطاني فى احدى قديمه الامر الذى يتطلب معالجته واجراء فحوصوات له بشكل مستمر. ولقد أظهرت الفحوصات الطبية التي اجريت للأسير الجنازرة في مستشفى هداسا مؤخرا اصابته بسرطان في القدم، الأمر الذي يتطلب إخضاعه للعلاج بشكل فوري للحيلولة دون استفحال المرض الذي يهدد حياته.

ونوه البيان ان عدد الاسرى المرضى والجرحى القابعين في سجون الاحتلال يزيد على 300 أسير، موضحا ان سياسة الاهمال الطبي التي تنتهجها سلطات الاحتلال تهدد حياة هؤلاء الاسرى الذين يحتاج الكثير منهم الى اجراء عمليات جراحية عاجلة.

فى غضون ذلك قالت محامية نادي الأسير الفلسطيني فاطمة النتشة ان الأسرى الفلسطينيون يعيشون ظروفا انسانية صعبة فى سجن بيت ايل قرب مدينة رام الله. وكانت النتشة تمكّنت من زيارة المعتقل والتقت مع عدد من الاسرى منهم الأسير يوسف وهدان - 26 عاماً – و الذي يعاني من نزيفٍ داخلي وحالته الصحيةّ متدهورة، ووائل سمارة - 34 عاماً الذي تم ضربه بالبساطير والعصي وتم شبحه لمدة أربعة أيام، ومحمد عبد الرازق - 27 عاماً - الذي تم وضع أكياس من الرمل على بطنه وضربه ورطمه بالأكياس .

واوضحت ان الاسرى يعيشون ظروفاً قاسية جداً، ويعانون من سوء الطعام وكميته القليلة علاوة على عدم السماح للأسرة الخروج من غرفهم ورؤية الشمس، وانهم ينامون على فرشات مبللة و يتغطون ببطانيات روائحها كريهة جداً ولا تتوفر العناية الطبية اللازمة للأسرى. كما ويحرم الأسرى من الاستحمام ومن استخدام المراحيض و لا يعلم الأسرى في هذا المعتقل أي شيء عن ظروف توقيفهم حيث تصدر بحقّهم أحكام غيابية تصدرها محاكم تعقد ليلاً.

التعليقات