31/10/2010 - 11:02

نشاطات شعبية في بلدة بيت أمر للتصدي للمصادرة والاستيطان..

-

نشاطات شعبية في بلدة بيت أمر للتصدي للمصادرة والاستيطان..
اعتصم حشد من أهالي ومزارعي بيت أمر إلى الشمال من المستوطنة المسماة كرمي تسور المقامة على أراضي المواطنين ضمن فعالية شعبية نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أمر وبحضور أمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية السيد عزمي الشيوخي وعدد آخر من المتضامنين الدوليين وبمشاركة مشروع التضامن الفلسطيني PSP على رأسه السيد موسى أبو ماريا ووفود سلام أجنبية منها منظمة CPT ومنظمة التطوع من اجل السلام ومنظمات فرنسية للسلام وحشد من اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أمر .

وخلال الاعتصام ألقى الشيوخي كلمة أكد خلالها على ضرورة العودة إلى الأرض والتمسك بها موضحا أن الأرض الفلسطينية هي ارض الأجداد ولا شرعية للمحتل عليها وقال بان حماية الأرض تتطلب المزيد من برامج المقاومة السلمية على كافة المستويات الميدانية والإعلامية والقانونية والسياسية مع ضرورة التشجير والتسييج وإقامة المشاريع الزراعية وعدم ترك الأرض لتكون فريسة سهلة لأطماع الاستيلاء والاستيطان مشيرا إلى أن فعالية هذا اليوم جاءت تضامنا مع عائلات ضحايا جامعة فيرجينيا.

وأوضح أن شعبنا الفلسطيني وأراضيه وحقوقه ضحية لنفس الجريمة والإرهاب من قبل الكيان الإسرائيلي ومستوطنيه.وقال تتزامن هذه الفعالية والذكرى التاسعة والخمسون للنكبة وبان شعبنا يتعرض لمسلسل من النكبات والمجازر منذ أن قدمت إسرائيل إلى منطقتنا وحيّا الشيوخي أهالي بيت أمر المرابطين الصابرين الصامدين والمتمسكين بحقوقهم وأراضيهم مشيدا بتضحيات أهالي بيت أمر من الشهداء والجرحى والأسرى.

ومن جهته ألقى السيد رائد أبو عياش كلمة باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أمر أكد فيها على أهمية النضال السلمي المقاوم لمصادرة الأراضي وبناء جدار الفصل العنصري مشيرا إلى أن حماية الأرض تتطلب التواصل في وجود المزارعين فيها لحمايتها من الأخطار الاستيطانية ومشيرا إلى أن التمسك بالأرض هو جزء من العقيدة وواجب وطني.

وفي نفس السياق ردد المشاركون الشعارات الوطنية ورفعوا الأعلام الفلسطينية وقاموا بزراعة مئات اشتال الزيتون على خط التماس مع الاشباك الحديدية للمستوطنة وقام جنود الاحتلال الذين حضروا بكثافة إلى المكان بمحاولات عديدة لمنع المعتصمين من زراعة اشتال الزيتون إلا أن المعتصمين أصروا على استكمال زراعة ما بين أيديهم من اشتال رافضين أوامر جيش الاحتلال مغادرة الأرض وحصلت مشادات كلامية تحولت إلى عراك ما بين المعتصمين وجنود الاحتلال أصيب خلالها ثلاث شبان برضوض وخدوش في أنحاء الجسد تم علاجهم ميدانياً.

التعليقات