نقابة الصحفيين تدين محاولة اعتقال مدير فضائية في غزة والتنفيذية تنفي..

قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن عناصر من القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس داهمت اليوم برج إسكان الصحفيين في منطقة تل الهوا جنوب مدينة غزة.

وأوضحت المصادر أن عناصر القوة قاموا بمداهمة منزل مدير عام فضائية فلسطين محمد الداهودي في محاولة لاعتقاله، لكن تدخل عشرات الصحفيين حال دون ذلك مشددة على أن القوة صادرت سيارة الداهودى وهاتفه النقال.

وأدانت نقابة الصحفيين الاعتداءات، وأكدت أن هذه التصرفات تمثل خرقاً لحرية الرأي والتعبير والإرهاب الفكري الذي تمارسه بعض الجهات ضد الصحفيين.

ودعت النقابة الى اعتصام يوم غد في باحة الجندي المجهول للصحفيين، تنديدا ما أقدمت عليه القوة التنفيذية بحق الصحفى وعضو النقابة محمد الداهودي.

كما دان التجمع الإعلامي الفلسطيني ما قامت به القوة التنفيذية، وطالب من حركة حماس ومجلس الوزراء الفلسطيني، برئاسة إسماعيل هنية، اتخاذ قرار بحماية الصحفيين وإعطائهم هامشا من الحرية بدلا من ترويعهم وإرهابهم.

وناشد التجمع الإعلامي المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والدولية المساهمة في حماية حرية الرأي والتعبير وحماية الصحفيين وعدم الزج بهم في الخلافات السياسية.

وأبدت كتلة الصحفي الفلسطيني أسفها في بيان لها "للحادث الذي تعرض له محمد الداهودي، مدير عام تلفزيون فلسطين، على يد مجموعة مسلحة في مدينة غزة مساء اليوم" داعية "كافة الجهات المسؤولة إلى توفير الحماية اللازمة للصحفيين بما يمكنهم من أداء عملهم بعيداً عن الضغوط والإكراه.
وفي المقابل، وفي بيان وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، فقد نفى المكتب الإعلامي للقوة التنفيذية بكتيبة جنوب مدينة غزة اليوم بشدة الأنباء عن قيام عناصر القوة باقتحام برج للصحفيين بمنطقة تل الإسلام والاستيلاء على سيارة مدير فضائية فلسطين "محمد الداهودي".

وجاء في البيان أن القوة التنفيذية تنفي حدوث أي محاولة لاعتقال الداهودي أو مداهمة منزله، كما أدانت القوة التنفيذية وبشدة "نشر الأخبار المضللة والتي ليس لها أساس من الصحة، ونشدد على ضرورة تحري المصداقية في الخبر والاتصال بالمعنيين قبل نشر أي اتهام لأحد".

كما أكد البيان أن القوة التنفيذية حريصة أشد الحرص على المال العام ورد الحقوق والمظالم إلى أصحابها.

ودعت القوة التنفيذية كافة وسائل الإعلام ومواقع الانترنت بالتحري السليم قبل نشر أي خبر.