31/10/2010 - 11:02

هنية: مطلوب من الحوار الوطني وضع حدٍّ للانقسام الداخلي وتأسيس مرحلة من التعايش تخدم مشروع التحرر الفلسطيني

-

هنية: مطلوب من الحوار الوطني وضع حدٍّ للانقسام الداخلي وتأسيس مرحلة من التعايش تخدم مشروع التحرر الفلسطيني
أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال أن المطلوب من الحوار الوطني وضع حدٍّ للانقسام الداخلي وتأسيس مرحلة من التعايش تخدم مشروع التحرر الفلسطيني, قائلاً " نريد أن نؤسس لمرحلة تاريخية جديدة قائمة على الثوابت وحق المقاومة، وإعادة بناء مؤسسة أمنية فلسطينية قادرة على حماية الوطن وتعمل على توفير عناصر الصمود والقوة للشعب الفلسطيني".

وشدد هنية في حوار نشرته احد الصحف المقربة من حماس في عددها الصادر اليوم الثلاثاء(31-3) على ضرورة أن يضع لحوار الوطني حدًّا للانقسام، وعدم الاستفراد في إدارة الوطن، وتعزيز الشراكة، إضافة إلى إعادة بناء "منظمة التحرير الفلسطينية" على أسس تضمن التمثيل لكل الفلسطينيين.
وأوضح قد لا نستطيع أن نصل إلى لحظة اندماج البرامج، ولكن نريد تأسيس مرحلة تعايش بما يخدم مرحلة التحرر.

وأكد أن حركة "حماس" تقبل بدولة فلسطينية على أراضي عام 1967 مقابل هدنة طويلة ولكن دون الاعتراف بإسرائيلي.
وبين أن الحوار الفلسطيني في القاهرة لم يفشل وأن المضامين السياسية للاتفاق الفلسطيني يجب أن ترتكز على الإرادة الفلسطينية وعدم رهن المواقف بالتدخلات والضغوط الخارجية.

وشدد أن العلاقة مع مصر تنطلق من مسار تاريخي وجغرافي، وتأتي من حرص الحركة على علاقات متميزة مع دول الجوار، كما أنها بوابة فلسطين وعمقها الإستراتيجي , مشيراً إلى وجود نوع من التباين في بعض المواقف إلا أن هناك قدرة عالية على تنظيم الخلافات.

ودعا الي ضرورة إنهاء الحصار وفتح المعابر للشروع في إعادة إعمار غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.

وقال "لا يوجد إعمار بدون فتح للمعابر ورفع للحصار، وكل الأموال لم تصل إلى غزة، وطالما أن هناك حصار فالإعمار صعب", مشيراً إلى أن الحكومة في غزة سارعت إلى تقديم إغاثات عاجلة لكل المتضررين.

وأكد أن ما قدمته الحكومة المقالة قليل ولا يكفي ولا يساوي قطرة دم فلسطينية واحدة, مشدداً على ضرورة تجاوز الموقف والتحالف الأمريكي، وأن لا تبقى الدول العربية رهينة للإرادة الأمريكية.

التعليقات