هنية يؤكد بأنه على استعداد للقاء أبو مازن لإعادة اللحمة الفلسطينية..

جدد اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال تاكيده استعداده للجلوس مع الرئيس أبو مازن في أي مكان للحوار والتفاهم وإعادة اللحمة للشعب الفلسطيني وانهاء حالة الانقسام الراهنة بين أبناء الشعب الواحد.
واكد هنية خلال مهاتفته عدد من الزعماء والقادة العرب لتهنئتهم برمضان على الدور العربي المهم في حل الخلاف الفلسطيني، واستعرض لهم احوال الأراضي الفلسطينية , والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني , وخاصة قطاع غزة الذي يعيش في ظروف صعبة ومعقدة ,

وتطرق هنية الى ما يتم اتباعه في رام الله من سياسة ابتزاز للموظفين في قطع رواتبهم حيث تم قطع رواتب ستة عشر ألف موظف من قبل حكومة فياض اضافة الى فصل العشرات من كبار الموظفيين.

وأشار هنية الى التهديدات من قبل الإحتلال ضد قطاع غزة بتنفيذ عملية واسعة النطاق، وتشديد الحصار وممارسة الإرهاب بحق المواطنين.

وجدد رئيس الوزراء المقاف ترحيبه بكل المبادرات والتحركات العربية الرامية لرأب الصدع الداخلي , وخاصة التحرك المصري والسعودي والقطري والمبادرة السودانية واليمنية, مشددا على ان الحل الوحيد هو الحوار والتفاهم , وان كل القضايا والمشاكل قابلة للحل والنقاش .

وتطرق دولته الى الإتصالات مع المسئوليين في المملكة العربية السعودية وتأكيده على اتفاق مكة كقاعدة محورية لعودة الوفاق , كما اكد على الدور المصري في المنطقة وفي الساحة الفلسطينية, وطالب القيادة المصرية التدخل لفتح معبر رفح وبقية معابر القطاع لرفع الحصار عن مليون ونصف المليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة.

واعتبر هنية خلال اتصالاته مع القادة العرب ان مراهنة الرئيس محمود عباس على مؤتمر الخريف ستفضي الى سراب مشيرا الى أن هذه المراهنة تأتي على حساب العلاقة الداخلية, وسوف تثبت الايام ان الاحتلال لن يعطي شيئا.

ومن جهتم اكد الزعماء والقادة العرب على ضرورة الحوار وحل الخلاف الداخلي, ووعدوا بالاستمرار في التواصل والمساعي لرفع الحصار عن الشعب الفسطيني.
وسيواصل رئيس الوزراء اتصالاته مع قادة عرب ومسلمين جدد في الأيام المقبلة