31/10/2010 - 11:02

هنية: يمكن أن نقبل بالمرحلية بدون التخلي عن القدس والأسرى وحق العودة

ويضيف أن حركة حماس لن تقف عقبة أمام دولة فلسطينية ذات سيادة وبحقوق كاملة على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس، وأن ذلك لا يعني تنازلا عن بقية الأرض..

هنية: يمكن أن نقبل بالمرحلية بدون التخلي عن القدس والأسرى وحق العودة
أكد رئيس وزراء الحكومة المقالة إسماعيل هنية أن حكومته لن تتخلى عن الثوابت الفلسطينية وحقوقه والقدس والأسرى وحق عودة 6 ملايين لاجئ فلسطيني لأرضهم وديارهم التي هجروا منها.

وقال هنية خلال خطبة الجمعة من المسجد الكبير في خان يونس والتي تعد الزيارة الأولى له بعد الحرب الإسرائيلية على غزة، إن حركته لن تقف عقبة أمام دولة فلسطينية ذات سيادة وبحقوق كاملة على حدود الرابع من حزيران في الأرض المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس.

وأضاف هنية "أنه يمكن أن نقبل بمرحلية التحرير، ولا نقف عقبة أمام دولة كاملة السيادة في حدود 67 ، موضحاً أن هذا لا يعني تنازلاً عن بقية الأرض وعن حق الأجيال القادمة في أرضها وميراثها الخالد.

وبين أن حكومته تسعي من أجل استعادة وحدة الشعب والأرض الفلسطينية، وأن هناك جولات متتالية في القاهرة بهدف إنهاء الخلافات واستعادة الوحدة وحماية المرجعيات، قائلاً "خطنا الثابت هو المحافظة على حقوق الشعب الفلسطيني، لأن هناك مؤامرات تستهدف الثوابت، وهناك حراك سياسي إقليمي تقدوه الإدارة الأمريكية الجديدة".

وأكد هنية أن الطريق أمام التوصل لاتفاق ما زال طويلا بعض الشيء وهناك عقبات، متهما السلطة في رام الله بأنها "لا تريد كسر ملف المعتقلين، وأنهم لا زالوا يسيرون في الفلك الإسرائيلي والأمريكي، وهذا ينعكس على الحوار وطاولة المفاوضات، كما أنهم يريدون حكومة تعترف بإسرائيل وتقدم تنازلات وهذا يشكل عقبة أمام التوصل إلى اتفاق".

وبين أن حركة حماس لا تنطلق إلى الحوار والوحدة من منطلق الشعور بأزمة الذات، "ولكن من منطلق المسؤولية الوطنية"، قائلاً "نحن نريد شعباً موحداً وأرضاً موحدة في وجه مخططات الاحتلال".

وشدد على حق عودة أكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني هجروا من ديارهم، مشيراً على أنهم لن يقبلوا بـ"أنصاف الحلول على أرضية التوطين أو على أرضية ما يسمى بالحل العادل لقضية اللاجئين".

وأضاف "لا نشعر بمأزق البرنامج ولا الوجود ولا الخيارات، فخياراتنا متعددة وطريقنا واسع وقدرتنا على المناورة قدرة عالية".

وأضاف: "نحن نريد شعبا وأرضا واحدة في مواجهة الاحتلال والمؤامرات، والمال لدينا قليل ونستشعر ببركته لأنه من جيوب الخيريين، ولا نتلقى أموالا من الدول الأوروبية والمانحة، وان الدمار الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي كبير"، مشيرا أن حكومته قدمت للمتضررين إغاثة عاجلة تقدر بـ 60 مليون دولار.

وبين هنية أن حكومته تعمل مع جميع الجهات من أجل إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وأنها تنشط سياسيا وميدانيا وإعلاميا وجماهيريا من اجل إنهاء الحصار وبدأت تظهر تباشير في الأفق لإنهاء الحصار.

التعليقات