31/10/2010 - 11:02

والدا ناشط السلام البريطاني الذي اصيب بنيران الاحتلال يتفقدان مكان اصابته في رفح

الوالدان: "جئنا للتأكد من اصابته بنيران اسرائيلية" * "نفخر بما قام به ابننا دفاعا عن الشعب الفلسطيني"

والدا ناشط السلام البريطاني الذي اصيب بنيران الاحتلال يتفقدان مكان اصابته في رفح
وصل الى مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بعد ظهر اليوم، جوسلين وانتونى هوريندل، والدا الناشط البريطانى الذي أصيب بنيران قوات الاحتلال الاسرائيلي، قبل ثلاثة أيام، في مخيم يبنا بمدينة رفح .

ونقلت مراسلتنا، الفت حداد، عن الوالدين قولهما انهما قدما الى رفح للتأكد من أن ابنهما أصيب برصاص الجيش الاسرائيلى وليس من قبل أي طرف آخر. ورافقهما في الزيارة وفد من القنصلية البريطانية في مدينة القدس.

وكان توماس هوريندل (21 عاما)، قد أصيب بعيار ناري في وجهه، يوم الجمعة الماضي، مما ادى الى اصابته بحالة موت سريري، جراء خطورة إصابته. ويرقد منذ ذلك الوقت، في مستشفى سوركا ببئر السبع .

واجتمع والدا الجريح مع رفاقه الأجانب، في مقرهم " I .S.M "، وابلغوهم مدى فخرهما بابنهما وبما قام به من اعمال من اجل نصرة الشعب الفلسطينى .

وقال بعض المرافقين للوالدين أن القنصلية البريطانية فتحت ملف تحقيق في حادث إصابة المتضامن البريطاني.
بعد ذلك توجه الوالدان إلى مخيم يبنا، حيث أصيب ابنهما من اجل التعرف على المكان، ومعرفة كيف أصيب، ومن الذي أطلق النار عليه. وتحدث الوالدان إلى الطفل سلامة برهوم ( 5 سنوات ) الذي حاول انقاذ توماس أثناء سقوطه بعد إصابته بالعيار الناري فى وجهه.

ثم سألا سكان المنطقة عن كيفية إطلاق النار ، كي يتأكدا من انها صدرت عن برج المراقبة العسكري الاسرائيلى، المقام في تلك المنطقة. كما عثر الوالدين على آثار طلقات نارية في المكان تؤكد ان إطلاقها جاء من برج المراقبة الاسرائيلي.
بعد ذلك توجه الوفد إلى مستشفى ابو يوسف النجار والتقى الدكتور علي موسى، مدير المستشفى، الذي أعرب عن أسفه لاصابة توماس والحالة الحرجة التي يمر بها. كما اكد لهم ان الرصاصة التى أصيب بها هي رصاصة اسرائيلية. وثمن موسى وقفة المتضامن البريطاني مع ابناء الشعب الفلسطيني، إضافة إلى باقي المتضامنين، موضحا انهم اصبحوا من ابناء الشعب الفلسطينى، لانهم يعيشون معاناتهم كل يوم.

واكد المتضامنون الأجانب، الذين يبلغ عددهم 27 متضامنا، انهم على الرغم من كل الجرائم التى يرتكبها الاحتلال الاسرائيلى بحقهم وبحق ابناء الشعب الفلسطينى، فلن يغادروا هذا المكان الذين صمموا على البقاء فيه ن اجل مساعدة ابناء هذا الشعب في مواجهة ما يتعرض له من قمع الاحتلال الذى لا يرحم .

التعليقات