31/10/2010 - 11:02

"وجهت المسدس باتجاه رأس السائق المقدسي وأطلقت النار.. أطلقت رصاصتين على صدر راعي الأغنام"..

بهذه الكلمات يصف الإرهابي تايتل قتله للسائق المقدسي البلبيسي والخليلي جبريل، ويؤكد أنه لا يشعر بالندم، وأنه شعر بالمتعة وهو يطلق النار..

"أخذت المقعد اليميني الخلفي من سيارة الأجرة، ووضعت الحقيبة وبداخلها المسدس على أرضية المركبة، وطلبت من السائق إيصالي إلى فندق هوليلاند. تبادلت الحديث معه لكي أتأكد من أنه عربي.. لدى وصولنا طلبت منه أن يتوقف وينتظر. وعندما لاحظت أن نظرات السائق موجهة إلى الأمام، ولا يوجد أي عابر سبيل في المكان، قمت بتمشيط المسدس، ووجهته صوب رأسه وأطلقت النار.. كنت أرغب بإطلاق النار عليه مرة أخرى، ولكن علقت الرصاصة في المسدس، فتخليت عن الفكرة".

بهذه الكلمات وصف الإرهابي يعكوف تايتل الجريمة الأولى، قتل السائق المقدسي سمير البلبيسي (22 عاما) بتاريخ 08/07/1997، التي ارتكبها في إطار سلسلة من العمليات الإرهابية التي بدأ بتنفيذها عام 1997.

وخلال التحقيق معه، بعد اعتقاله قبل عدة أسابيع، اعترف بارتكاب جريمة إرهابية أخرى راح ضحيتها راعي أغنام مسن يدعى عيسي جبريل مصطفى (57 عاما) من بلدة يطة في منطقة الخليل بتاريخ03/08/1997.

وعن هذه الجريمة يقول الإرهابي تايتل إنه قام باستئجار مركبة من القدس، وسافر باتجاه مستوطنة "سوسيا". وقرابة الساعة السادسة والنصف من مساء ذلك اليوم عاين راعي أغنام مسنا، وعندها أخرج المسدس من حقيبته، ووضعه على المقعد بقرب السائق، وأخفاه بخارطة طرق.

ويتابع الإرهابي تايتل أنه أوقف المركبة بالقرب من راعي الأغنام، وسأله عن الطريق إلى القدس، ولما لم يفهم الأخير مغزى السؤال اقترب من زجاج المركبة، وعندها أطلق عليه النار، فأصابه برصاصتين في صدره.

تجدر الإشارة إلى أنه قد تم تقديم لائحة اتهام، يوم أمس الخميس، ضد تايتل، تضمنت ارتكاب جريمتي قتل، وجرائم أخرى كثيرة بينها محاولة القتل وحيازة وإنتاج أسلحة.

ونقل عنه قوله إنه لا يشعر بالندم على جرائمه وإنه "من دواعي الشرف والسرور أن يخدم إلهه"، كما أشار إلى أنه "على قناعة بما فعل".

التعليقات