31/10/2010 - 11:02

وزارة الصحة الفلسطينية تحذر من انهيار القطاع الصحي نتيجة انقطاع التيار الكهربائي في غزة

-

وزارة الصحة الفلسطينية تحذر من انهيار القطاع الصحي نتيجة انقطاع التيار الكهربائي في غزة
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم من انهيار كامل لقطاع الخدمات الصحية والحياتية في قطاع غزة بسبب انقطاع التيار الكهربائي وشح الوقود ونفاد المخزون الاستراتيجي منه، إضافة إلى نقص المياه في عدد من مناطق قطاع غزة جراء قصف محطات توليد الكهرباء وآبار المياه من قبل الجيش الإسرائيلي والحصار الشامل الذي تفرضه إسرائيل علي قطاع غزة وتدمير بنيته التحتية.

وقالت وزارة الصحة في تقرير لها صدر اليوم: "إنَّ حوالي 200 ألف أسرة في قطاع غزة أصبحت تعيش بلا كهرباء بشكل كامل في حين تعاني باقي الأسر من انقطاع دوري ويومي للكهرباء من 8-12 ساعة يوميًا طبقًا للجدول الاضطراري اليومي الذي اعدته شركة توزيع الكهرباء حتي تستطيع تزويد المؤسسات الحيوية وآبار المياه والمنازل بكميات محدودة من الكهرباء".

والقى مركز المعلومات الصحية الفلسطيني في وزارة الصحة الضوء في تقريره الضوء على الآثار السلبية لانقطاع التيار الكهربائي والمياه على المؤسسات الصحية و المرضى.

وبين التقرير أنَّ قطاع غزة يعمل به 22 مشفى، تملك وتدير وزارة الصحة عدد 10 مستشفيات منها، وهي وتقدم حوالي 90% من الخدمات الصحية حيث تخضع هذه المستشفيات لنفس نظام انقطاع التيار الكهربائي الذي تخضع له كل المدن الفلسطينية في قطاع غزة .

واضاف ان المستشفيات للعمل وفقًا لنظام الطوارئ وتأجيل العديد من انواع العمليات الجراحية نتيجة لنقص المواد الطبية وتوقف أجهزة الأشعة عن العمل اثناء تشغيل المولدات الكهربائية صغيرة الحجم.

وذكرت وزارة الصحة أنَّها تحتاج الى 30,000 لتر يوميا من السولار لتشغيل المولدات الكهربائية ولكن بسبب الحصار الاسرائيلي والنقص الشديد في المحروقات، فانها توفرفقط حوالي 50% من الكمية المطلوبة.

وأشارت الوزارة إلى أنَّها انها اضطرت لوقف عمل بعض محطات الأكسجين وتعمل أقسام الأشعة فقط بنسبة 50% من طاقتها. كما تم توقيف العديد من العمليات الجراحية ماعدا حالات الطوارئ بالاضافة الى تعطيل عمل المكيفات المركزية في المستشفيات مما اثر سلبا على العمل خاصة في الأماكن المغلقة مثل غرف العمليات و العناية المركزة والعناية المركزة للمواليد الرضع حديثي الولادة.

وبينت الوزارة أنَّ هناك ازديادًا في معاناة مرضي الفشل الكلوي نتيجة تعطل ووقف عمل وحدات غسيل الكلى بسبب انقطاع التيار الكهربائي.

وقال التقرير: "تعاني بنوك الدم في المستشفيات من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي والذي قد يؤثر مباشرة علي صلاحية وحيوية وحدات الدم والبلازما المخزنة فيها والتي قد تتلف لانقطاع التيار الكهربائي عليها أكثر من ساعتين".

واشار إلى أنَّ عيادات الرعاية الأولية تعاني من الانقطاع المتكرر اليومي للتيار الكهربائي مما يؤثر سلبًا على سلسلة التبريد اللازمة لحفظ التطعيمات التي تستخدم في حماية حياة الاطفال الفلسطينين في قطاع غزة مما يضطر المسؤولين عن هذه التطعيمات الى نقلها من مركز صحي الي آخر حسب توفر التيار الكهربائي.

وبينت وزارة الصحة ان انقطاع التيار الكهربائي اثر سلباً على تزويد المستشفيات بكميات المياه اللازمة، بالاضافة لتراكم النفايات الصلبة وطفح مياه الصرف الصحي، هذه العوامل مجتمعة ستؤثر سلباً على نظافة المستشفيات والمراكز الصحية وستزيد من احتمال انتقال العدوى داخل المستشفيات وبين المرضى بسبب انعدام النظافة العامة والشخصية.

وذكرت الوزارة ان 3-4% من المواطنين الفلسطينيين من أزمات تنفسية مزمنة كمرض الربو، وهؤلاء المرضى بحاجة إلى أجهزة خاصة كجهاز التبخير وأجهزة استخلاص الأكسجين لمساعدتهم في التنفس .

كما يعاني العديد من الأطفال الفلسطينيين من حالات الشلل الدماغي مما يجعلهم في حاجة مستمرة لاستخدام أجهزة شفط الإفرازات على مدار اليوم وقالت إن انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة يحرم هؤلاء المرضى من استخدام هذه الأجهزة المنقذة لحياتهم مما يجعلهم عرضة لأزمات صحية متكررة سيكون لها أكبر الأثر على أوضاعهم الصحية.

وحملت وزارة الصحة إسرائيل مسؤولية تعرض هؤلاء المرضى لأي مخاطر صحية نتيجة لتوقف الأجهزة الحيوية اللازمة لاستمرار حياتهم بسبب قطع التيار الكهربائي كما ناشدت وزارة الصحة المؤسسات الصحية والدولية مد يد العون لهؤلاء المرضى وتوفير أجهزة توليد كهرباء محدودة لمساعدتهم في تشغيل الأجهزة اللازمة لاستمرار حياتهم.

وقالت الوزارة ان عدد حالات المترددين على عيادات الصحة النفسية زاد بشكل ملحوظ نتيجة الإحباط الشديد والخوف والهلع جراء الظروف التي يعيشها الأطفال والنساء والشيوخ بالاضافة إلي زيادة عدد النكسات النفسية بين بعض المرضى النفسيين المزمنين نظرا للظروف النفسية الصعبة التي يولدها الظلام والعتمة علي المجتمع عامة و المرضى النفسيين والأطفال خاصة.

واكدت الوزارة ان هناك أثرًا كبيرًا وسلبيًا لانقطاع الكهرباء على المياه والصرف الصحي حيث يؤدي نقص المياه الى قلة الاستحمام والنظافة العامة و انتشار الأمراض المعدية.

واضافت ان توقف الكهرباء يؤدي الى توقف نظام كلوره مياه الشرب مما يؤدي الى زيادة نسبة التلوث الميكربيولوجي وانتقال الامراض المعدية عن طريقها وكذلك وقف عمل محطات ضخ مياه الصرف الصحي مما ينتج عنه طفح لمياه الصرف الصحي و تلويث المياة الجوفية ومياه البحر.

وناشدت وزارة الصحة المؤسسات الدولية والصحية ومنظمات حقوق الانسان بالعمل فوراً على وقف الحصار على قطاع غزة ووقف عمليات الاعتداء اليومية على المواطنين الآمنين وتزويد قطاع غزة و الاراضي الفلسطينية باحتياجاتهم من المواد الغذائية والطبية والوقود. كما دعت المجتمع الدولي للضغط على دولة اسرائيل للعمل تزويد قطاع غزة باحتياجاته من الطاقة الكهربائية والسماح للدول العربية والصديقة بمساعدة الشعب الفلسطيني على الاصلاح العاجل لمحطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم من انهيار كامل لقطاع الخدمات الصحية والحياتية في قطاع غزة بسبب انقطاع التيار الكهربائي وشح الوقود ونفاد المخزون الاستراتيجي منه، إضافة إلى نقص المياه في عدد من مناطق قطاع غزة جراء قصف محطات توليد الكهرباء وآبار المياه من قبل الجيش الإسرائيلي والحصار الشامل الذي تفرضه إسرائيل علي قطاع غزة وتدمير بنيته التحتية.

وقالت وزارة الصحة في تقرير لها صدر اليوم: "إنَّ حوالي 200 ألف أسرة في قطاع غزة أصبحت تعيش بلا كهرباء بشكل كامل في حين تعاني باقي الأسر من انقطاع دوري ويومي للكهرباء من 8-12 ساعة يوميًا طبقًا للجدول الاضطراري اليومي الذي اعدته شركة توزيع الكهرباء حتي تستطيع تزويد المؤسسات الحيوية وآبار المياه والمنازل بكميات محدودة من الكهرباء".

والقى مركز المعلومات الصحية الفلسطيني في وزارة الصحة الضوء في تقريره الضوء على الآثار السلبية لانقطاع التيار الكهربائي والمياه على المؤسسات الصحية و المرضى.

وبين التقرير أنَّ قطاع غزة يعمل به 22 مشفى، تملك وتدير وزارة الصحة عدد 10 مستشفيات منها، وهي وتقدم حوالي 90% من الخدمات الصحية حيث تخضع هذه المستشفيات لنفس نظام انقطاع التيار الكهربائي الذي تخضع له كل المدن الفلسطينية في قطاع غزة .

واضاف ان المستشفيات للعمل وفقًا لنظام الطوارئ وتأجيل العديد من انواع العمليات الجراحية نتيجة لنقص المواد الطبية وتوقف أجهزة الأشعة عن العمل اثناء تشغيل المولدات الكهربائية صغيرة الحجم.

وذكرت وزارة الصحة أنَّها تحتاج الى 30,000 لتر يوميا من السولار لتشغيل المولدات الكهربائية ولكن بسبب الحصار الاسرائيلي والنقص الشديد في المحروقات، فانها توفرفقط حوالي 50% من الكمية المطلوبة.

وأشارت الوزارة إلى أنَّها انها اضطرت لوقف عمل بعض محطات الأكسجين وتعمل أقسام الأشعة فقط بنسبة 50% من طاقتها. كما تم توقيف العديد من العمليات الجراحية ماعدا حالات الطوارئ بالاضافة الى تعطيل عمل المكيفات المركزية في المستشفيات مما اثر سلبا على العمل خاصة في الأماكن المغلقة مثل غرف العمليات و العناية المركزة والعناية المركزة للمواليد الرضع حديثي الولادة.

وبينت الوزارة أنَّ هناك ازديادًا في معاناة مرضي الفشل الكلوي نتيجة تعطل ووقف عمل وحدات غسيل الكلى بسبب انقطاع التيار الكهربائي.

وقال التقرير: "تعاني بنوك الدم في المستشفيات من الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي والذي قد يؤثر مباشرة علي صلاحية وحيوية وحدات الدم والبلازما المخزنة فيها والتي قد تتلف لانقطاع التيار الكهربائي عليها أكثر من ساعتين".

واشار إلى أنَّ عيادات الرعاية الأولية تعاني من الانقطاع المتكرر اليومي للتيار الكهربائي مما يؤثر سلبًا على سلسلة التبريد اللازمة لحفظ التطعيمات التي تستخدم في حماية حياة الاطفال الفلسطينين في قطاع غزة مما يضطر المسؤولين عن هذه التطعيمات الى نقلها من مركز صحي الي آخر حسب توفر التيار الكهربائي.

وبينت وزارة الصحة ان انقطاع التيار الكهربائي اثر سلباً على تزويد المستشفيات بكميات المياه اللازمة، بالاضافة لتراكم النفايات الصلبة وطفح مياه الصرف الصحي، هذه العوامل مجتمعة ستؤثر سلباً على نظافة المستشفيات والمراكز الصحية وستزيد من احتمال انتقال العدوى داخل المستشفيات وبين المرضى بسبب انعدام النظافة العامة والشخصية.

وذكرت الوزارة ان 3-4% من المواطنين الفلسطينيين من أزمات تنفسية مزمنة كمرض الربو، وهؤلاء المرضى بحاجة إلى أجهزة خاصة كجهاز التبخير وأجهزة استخلاص الأكسجين لمساعدتهم في التنفس .

كما يعاني العديد من الأطفال الفلسطينيين من حالات الشلل الدماغي مما يجعلهم في حاجة مستمرة لاستخدام أجهزة شفط الإفرازات على مدار اليوم وقالت إن انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة يحرم هؤلاء المرضى من استخدام هذه الأجهزة المنقذة لحياتهم مما يجعلهم عرضة لأزمات صحية متكررة سيكون لها أكبر الأثر على أوضاعهم الصحية.

وحملت وزارة الصحة إسرائيل مسؤولية تعرض هؤلاء المرضى لأي مخاطر صحية نتيجة لتوقف الأجهزة الحيوية اللازمة لاستمرار حياتهم بسبب قطع التيار الكهربائي كما ناشدت وزارة الصحة المؤسسات الصحية والدولية مد يد العون لهؤلاء المرضى وتوفير أجهزة توليد كهرباء محدودة لمساعدتهم في تشغيل الأجهزة اللازمة لاستمرار حياتهم.

وقالت الوزارة ان عدد حالات المترددين على عيادات الصحة النفسية زاد بشكل ملحوظ نتيجة الإحباط الشديد والخوف والهلع جراء الظروف التي يعيشها الأطفال والنساء والشيوخ بالاضافة إلي زيادة عدد النكسات النفسية بين بعض المرضى النفسيين المزمنين نظرا للظروف النفسية الصعبة التي يولدها الظلام والعتمة علي المجتمع عامة و المرضى النفسيين والأطفال خاصة.

واكدت الوزارة ان هناك أثرًا كبيرًا وسلبيًا لانقطاع الكهرباء على المياه والصرف الصحي حيث يؤدي نقص المياه الى قلة الاستحمام والنظافة العامة و انتشار الأمراض المعدية.

واضافت ان توقف الكهرباء يؤدي الى توقف نظام كلوره مياه الشرب مما يؤدي الى زيادة نسبة التلوث الميكربيولوجي وانتقال الامراض المعدية عن طريقها وكذلك وقف عمل محطات ضخ مياه الصرف الصحي مما ينتج عنه طفح لمياه الصرف الصحي و تلويث المياة الجوفية ومياه البحر.

وناشدت وزارة الصحة المؤسسات الدولية والصحية ومنظمات حقوق الانسان بالعمل فوراً على وقف الحصار على قطاع غزة ووقف عمليات الاعتداء اليومية على المواطنين الآمنين وتزويد قطاع غزة و الاراضي الفلسطينية باحتياجاتهم من المواد الغذائية والطبية والوقود. كما دعت المجتمع الدولي للضغط على دولة اسرائيل للعمل تزويد قطاع غزة باحتياجاته من الطاقة الكهربائية والسماح للدول العربية والصديقة بمساعدة الشعب الفلسطيني على الاصلاح العاجل لمحطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة

التعليقات