أعلن الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، رامي عبده، مساء أمس الإثنين، عن وفاة الحالة المرضية رقم 159 من الوفيات الناتجة عن فرض إسرائيل حصارها الخانق والشامل على قطاع غزة.
وبين أن المريض وهو الدكتور كمال محمود العصار المحاضر بجامعة القدس المفتوحة سكان النصيرات والبالغ من العمر 42 عاما، وافته المنية بعد معاناته من مرض السرطان، ورفض قوات الاحتلال السماح له بالعلاج خارج مشافي قطاع غزة.
وقال "إن الدكتور العصار كان يعالج قبل فرض الحصار الشامل علي القطاع حيث كان يدرس الدكتوراه في الأردن، وأن حالته كانت تحتاج المتابعة الدورية في المشافي الأردنية إلا انه لم يتمكن من العودة إلى الأردن لتلقي العلاج نتيجة لرفض قوات الاحتلال السماح له بالسفر للعلاج".
وأضاف أن العصار هو أحد 1285 مريضا رفضت طلباتهم للعلاج خارج قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال هذا العام.
وأشار إلى مئات المرضى الذين لم يتقدموا أصلا بطلبات نتيجة لمعرفتهم بالرد المسبق لقوات الاحتلال برفض السماح لهم بالمغادرة للعلاج تحت حجج وذرائع واهية.
وأوضح أن الاحتلال يمارس أبشع جرائم الإبادة بحق المرضى في قطاع غزة، لافتا إلى البيانات الصادرة من منظمة الصحة العالمية التي تحدثت عن رفض الاحتلال لأكثر من 1627 طلبا العام الماضي لمرضى يريدون مغادرة القطاع للعلاج، فيما رفض الاحتلال عام 2006 أكثر من 588.
وأضاف أن منع قوات الإحتلال الإسرائيلي للمرضي من مغادرة القطاع يمثل حكما بالإعدام المباشر على هؤلاء المرضى.
وفاة الضحية 159 نتيجة حصار قطاع غزة..
-
التعليقات