31/10/2010 - 11:02

وفاة الضحية 30 بسبب المنع من السفر لتلقي العلاج جراء الحصار الخانق على قطاع غزة..

حماس تجدد دعوتها لمصر بالمسارعة بفتح معبر رفح، لأن "استمرار إغلاقه سيؤدي إلى كارثة إنسانية وسيؤدي إلى وفاة العديد من المرضى والجرحى"..

وفاة الضحية 30 بسبب المنع من السفر لتلقي العلاج جراء الحصار الخانق على قطاع غزة..
أعلنت مصادر طبية صباح اليوم، السبت، عن وفاة الشيخ زهير بدر حسين في أواخر العقد السادس من العمر، بعد خمسة أشهر، من إصابته بمرض السرطان ومنعه من السفر لتلقي العلاج.

وأكدت المصادر الطبية أن حسين هو الضحية الثلاثين للمرضى الذين يتوفون بعد منعهم من السفر لتلقي الحصار، وأنه من ضحايا الحصار.

من جانبها، قالت حركة حماس: "إن حسين قائدا من قياداتها ورجلاً من رجالاتها، وكان يشغل منصب أمين صندوق الجمعية الإسلامية، ومن الناشطين بالعمل الخيري والاجتماعي والثقافي والأكاديمي في بلدة جباليا ونقيب المعلمين فيها",

وأصيب حسين بالسرطان قبل خمسة أشهر ولم تنجح كافة الجهود لنقله لتلقي العلاج بالخارج.

وجددت حماس دعوتها لمصر بالمسارعة بفتح معبر رفح قائلة: "إن استمرار إغلاقه سيؤدي إلى كارثة إنسانية وسيؤدي إلى وفاة العديد من المرضى والجرحى".

ووفاة المواطن حسين يرفع عدد وفيات الحصار إلى 30 مريضا، يأتي ذلك قبل يوم من سماح قوات الاحتلال لـ45 مريضا بالعلاج في الخارج غدا.

هذا ويهدد الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة حياة العشرات من مرضي قطاع غزة الممنوعين من السفر، بسبب تصنيف قطاع غزة كيانا معاديا من قبل إسرائيل وفرضها الحصار الخانق علي القطاع.

التعليقات