وفاة شاب 30 عاما وهو ضحية الحصار ال122 في قطاع غزة..

أعلن الناطق باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رامي عبده عن وفاة الضحية رقم 122 من ضحايا الحصار المفروض على قطاع غزة.

ونقل عبده عن مصادر طبية فلسطينية وفاة المواطن اشرف جميل الحلبي البالغ من العمر 30 عاما والمصاب بمرض سرطان الجلد.

وأشارت عائلة الحلبي أن الحصار المفروض على قطاع غزة منع الحلبي أكثر من مرة للمغادرة لتلقي العلاج خارج القطاع، علما بان حالته من الحالات التي يستطيع الطب في الخارج التعامل معها بشكل مقبول.

من جهته قال عبده "أن تصاعد وتيرة سقوط الضحايا في الفترة الأخيرة يعود بشكل أساسي إلى ارتفاع نسبة من ترفض قوات الاحتلال سفرهم عبر معبر بيت حانون".

وأكد أن الإحصاءات كانت تشير إلى أن الاحتلال يرفض ما نسبته 20 إلى 25% من طلبات المغادرة للعلاج ما قبل شهر يناير، إلا انه منذ منتصف يناير من هذا العام بلغ معدل الحالات المرفوضة نسبة مهولة، وهو ما يعكس حقيقة استهداف الاحتلال للمرضى من النساء والأطفال بالدرجة الأولى والحالات الخطرة من الرجال.

وأشار إلى أن شهر مارس الماضي شهد أعلى معدلات الرفض حيث رفض الاحتلال بشكل مباشر 67 طلب للعلاج فيما رفض الرد على حوالي 411 طلب وهو ما يعني رفض الاحتلال لحوالي 478 طلب من أصل 968 طلب قدم في شهر مارس وهو ما يمثل معدل 49.5% من الطلبات المقدمة.

وقال "أنه يضاف إلى ذلك مئات الحالات المرضية التي لا تتقدم بطلبات بسبب معرفتها بالرفض المسبق من قبل قوات الاحتلال بسبب انخراطهم في المقاومة أو انخراط أقارب لهم في عمليات المقاومة والتنظيمات الفلسطينية".

وثمن عبده التقارير الصادرة من منظمة الصحة العالمية داعيا المؤسسات الدولية إلى إعلاء صوتها وعدم الوقوف موقف المفرج من تلك الجرائم، لان الصمت على تلك الانتهاكات يمثل مشاركة غير مباشرة فيها.