أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم مسؤوليته عن تنفيذ عملية اغتيال محمد جمال النمنم، وهو ناشط في ما يسمى جيش الإسلام في قطاع غزة ظهر اليوم.
وحسب مصادر اسرائيلية فإن الشهيد شارك في التخطيط لعدة عمليات ضد اهداف اسرائيلية في السابق، كما واتهمته إنه يقف خلف عدة عمليات ضد اهداف اسرائيلية وأميركية في سيناء بالتعاون مع حركة حماس، كما ان المنظمة التي نتمي اليها الشهيد شاركت حسب المصادر الإسرائيلية في اسر الجندي غلعاد شاليط.
واستشهد النمنم وأصيب أربعة آخرون في انفجار سيارة قرب مقر الشرطة المعروف باسم "مدينة عرفات للشرطة" غرب مدينة غزة.
وعلم أن الشهيد النمنم الباالغ من العمر 27 عاما من مخيم الشاطئ وهو احد مساعدي قائد ما يسمى بجيش الاسلام "ممتاز دغمش".
ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" اليوم عن مصادر فلسطينية قولها إن الشهيد كان يستقل سيارة من نوع "هيونداي" دخلت حديثاً الى القطاع من اسرائئيل، ما يزيد الشكوك بأن السيارة كانت مفخخة.
إلا انه نقل عن مصادر أمنية في الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة قولها إن الحديث عن قصف من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي، بيد أنه لم يصدر أي بيان عن الجيش.
كما نقل عن مصادر أمنية في حركة قولها إنه تم العثور في المكان على أجزاء من صاروخ أطلق باتجاه المركبة من طائرة زنانة (طائرة بدون طيار)
وقال شهود عيان إن النيران التهمت السيارة بشكل كامل بعد مشاهدتهم لها تنفجر وكان بداخلها مواطنان.
من جانبه أكد ادهم أبو سلمية المنسق الاعلامي للخدمات الطبية نبأ استشهاد مواطن، مؤكدا أن آخر أصيب جراء الانفجار ونقل للمستشفى.
وقال شهود عيان إن النيران التهمت السيارة بشكل كامل بعد مشاهدتهم لها تنفجر وكان بداخلها مواطنان.
من جانبه أكد ادهم أبو سلمية المنسق الاعلامي للخدمات الطبية نبأ استشهاد مواطن، مؤكدا أن آخر أصيب جراء الانفجار ونقل للمستشفى.
التعليقات