10/11/2010 - 07:53

ممثلو حماس وفتح يبدأون جولة جديدة من المصالحة..

لم يسمح للصحفيين بالوصول إلى المحادثات خلافا للاجتماع السابق * المحادثات تتركز أساسا على الملف الأمني..

ممثلو حماس وفتح يبدأون جولة جديدة من المصالحة..
اجتمع ممثلون لحركتي حماس وفتح في العاصمة السورية، مساء أمس الثلاثاء، في جولة جديدة من محادثات تهدف إلى محاولة تضييق الانقسامات بينهما التي ألحقت ضررا بالقضية الفلسطينية.
 
وقال مسؤولون إن جولة المحادثات -وهي الثانية منذ أيلول/سبتمبر- ستركز على القضية الشائكة المتعلقة بالسيطرة على أجهزة الامن الفلسطينية التي انقسمت بين قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس والضفة الغربية حيث تنشط فتح.
 
ويضم وفد فتح ماجد فرج وهو مسؤول كبير بالمخابرات الفلسطينية، في حين يرأس وفد حماس موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس.
 
ولم يسمح للصحفيين بالوصول إلى المحادثات التي تعقد في مقر لحماس، على عكس الاجتماع الأول الذي عقد في أيلول/سبتمبر عندما وافق الجانبان على المساعدة في إحياء جهود مصرية لتضييق الانقسامات، وأدليا بتصريحات ايجابية بشأن احتمالات المصالحة.
 
وكان قد أكد ممثل حركة حماس في لبنان، أسامة حمدان، أن الحوار في العاصمة السورية مع حركة فتح سينصب على المسألة الوحيدة العالقة أمام المصالحة وهي الملف الأمني.
 
وقال حمدان إن المحادثات بين الحركتين ستتمحور حول دور الأمن وفلسفته وتشكيل قيادة أو مرجعية للعمل الأمني وإعادة بناء الأجهزة الأمنية.
 
وحول ما يمكن أن تطرحه حماس في هذا الشأن، قال حمدان "موقف الحركة كان واضحا منذ العام الماضي ويقضي بضرورة بناء الأجهزة الأمنية بحيث تعمل في إطار قانوني وتخضع للإرادة السياسية الفلسطينية وليس الإسرائيلية".
 
وأضاف أن حماس تدعو إلى إنشاء هيئة عليا تشرف على كل ما يتفق عليه، معربا عن أمله بأن يصل هذا اللقاء إلى اتفاق ولا سيما أن من ضمن الحضور شخصيات أمنية، حسب قوله.
 
وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس الأسبوع الماضي إن المحادثات بشأن التعاون الأمني مع فتح قد تضيق شقة الخلافات الفلسطينية، لكنه ألمح الى أن المصالحة عملية طويلة ومعقدة.

التعليقات