اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم، ثلاثة نشطاء سلام اسرائيليين ومتضامنين أجنبيين اثنين، وفتى، من المشاركين في مسيرة بيت أُمَّر الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، وأصابت العشرات بحالات اختناق.
وقال الناطق الإعلامي لمشروع التضامن الفلسطيني، محمد عوض، إن جنود الاحتلال منعوا المشاركين في المسيرة من الوصول إلى الأراضي الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري، واعتقلوا ثلاثة نشطاء سلام اسرائيليين، ومتضامن هولندي "تايمن" (18 عاما)، ومتضامنة أمريكية "ماريا" (22 عاما)، واعتقلت الطفل، محمد فوزي اخليل (14 عاما).
وأكد عوض أن المستوطنين اعتدوا على المعتقلين بالضرب والشتائم، بعد أن نقلهم جنود الاحتلال إلى البوابة المؤدية لمستوطنة "كرمي تسور" لنقلهم واستجوابهم في أحد مراكز التوقيف.
وأضاف: إن جنود الاحتلال الذين تواجدوا في منطقة "خلة الكتلة" القريبة من مستوطنة "كرمي تسور"، المقامة عنوة على أراضي المواطنين في بلدة بيت أمر شمال الخليل، استخدموا القوة في تفريق المشاركين في هذه الفعالية الأسبوعية، وأطلقوا النار والقنابل الصوتية والغازية صوبهم، مما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات من الاختناق وشظايا القنابل الصوتية والدخانية، وقد أسعفوا على ميدانيا.
هذا ونصبت قوات الاحتلال صباح اليوم، حاجزًا عسكريًّا في بلدة تقوع جنوب بيت لحم.
وأفاد مصدر أمني أن دورية عسكرية أقامت حاجزا عسكريا في محيط منطقة المدارس على المدخل الشمالي للبلدة، وقامت بإيقاف المركبات وفتشتها في حين تم التدقيق في هويات المواطنين.
التعليقات