30/11/2010 - 21:15

عباس يتمسك بخيار السلام والشرعية الدولية، ويرفض حدود الدولة المؤقتة

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء، أنه لا يمانع في التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل يتم تطبيقه خلال فترة زمنية تمتد "من سنة إلى سنتين"، إلا أنه جدد رفضه لدولة فلسطينية بحدود مؤقته.

عباس يتمسك بخيار السلام والشرعية الدولية، ويرفض حدود الدولة  المؤقتة

 

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء، أنه لا يمانع في التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل يتم تطبيقه خلال فترة زمنية تمتد "من سنة إلى سنتين"، إلا أنه جدد رفضه لدولة فلسطينية بحدود مؤقته.

وقال عباس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الألماني، كريستيان فولف، الذي التقاه في بيت لحم بالضفة الغربية: "نحن نطالب بدولة ضمن حدود عام 1967، وهذا مقر به دوليا، ولا مانع لدينا من تطبيق الحل خلال سنة أو سنتين، لكن لا نريد الدولة المؤقتة لتصبح في النهاية دولة ذات حدود نهائية".

وأضاف عباس: "لن نألُ جهدا في متابعة هذه المسيرة، وليس أمامنا خيارات أخرى إلا خيار السلام، ومتابعة مسيرة السلام، ونرجو للمساعي الأمريكية أن تنجح، وحتى لو لم تنجح سنذهب إلى خيارات أخرى في إطار السلام والشرعية الدولية، لنصل إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة".

كما أكد عباس أن لجنة المتابعة العربية، التي تنوي مناقشة خيارات بديلة للمفاوضات حال استمر تعثرها بسبب الاستيطان الاسرائيلي، "ستجتمع عندما يكون هناك جواب رسمي أمريكي حول مساعيها (الولايات المتحدة) للبدء بتجميد الاستيطان، في كل الأرض الفلسطينية بلا استثناء".

وأضاف عباس: "حتى هذه اللحظة لم يصلنا جواب رسمي، لذلك لا نستطيع أن ندعو لجنة المتابعة العربية لتتابع بدون وجود أي شيء، إنما عندما نحصل على الجواب الأمريكي فإن لجنة المتابعة العربية أبدت استعدادا للانعقاد في أي وقت".

وكانت لجنة المتابعة العربية، قد منحت خلال اجتماع لها في مدينة سرت الليبية في الثامن من تشرين الاول/أكتوبر، الادارة الأميركية، شهرا لمحاولة وقف الاستيطان الاسرائيلي، قبل الاجتماع مجددا للبحث في بدائل للمفاوضات في حال فشل هذه الجهود، إلا أن هذه المهلة مددت بانتظار رد أمريكي رسمي حول مصير هذه الجهود.

التعليقات