استقبل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اليوم أعضاء ما يسمى "تحالف السلام الإسرائيلي الفلسطيني" في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، وقال أمام نحو مئة من المشاركين الإسرائيليين إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تذرع بانه لن يتمكن من تجميد الإستيطان في الضفة الغربية خشية إنهيار ائتلافه الحكومي.
وبرز بين المشاركين الاسرائيليين رئيس حزب العمل السابق، عمرام متسناع، ورئيس حزب ميرتس حاييم أورون، الوزير السابق افرايم سنيه، واعضاء كنيست من حزب كاديما، وأعضاء في حزب الليكود وصحافيين.
ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن عباس قوله في ختام كلمته في اللقاء: "لدي 8 احفاد وأرغب ان يعيشون بسلام وأمن، وأنتم ترون اننا بدلنا ثقافة العنف والإرهاب بثقافة سلام. لا نريد المزيد من سفك الدماء كما حصل بالأمس في غزة".
وأضاف عباس خلال اللقاء الذي تم بترتيب من "مبادرة جنيف للسلام" انه أبلغ نتنياهو خلال إجتماعهما الأخير في القدس ان ليس بمقدوره التقدم في المفاوضات دون تجميد الإستيطان، فرد نتنياهو بعرض تبريرات لعدم تجميد الإستيطان، وعند هذه المرحلة تجمدت المفاوضات.
وقال عباس ان الإدارة الأميركية تعهدت له عشية قمة واشنطن بأن نتنياهو سيوافق على تجميد الإستيطان، وهو ما لم يحدث.
وتابع ان الطرف الفلسطيني وافق خلال المفاوضات مع حكومة ايهود اولمرت على وجود قوات اجنبية في الأراضي الفلسطينية على غرار قوات حلف الأطلسي - ناتو بعد الإعلان عن اقامة الدولة الفلسطينية.
وخلص الى انه لن يقبل بالعودة "الى نقطة الصفر" في المفاوضات ولن يقبل بالتنازل عن حدود 1967.
التعليقات