02/01/2011 - 09:06

مصادر عسكرية تقر بأن الشاب الذي استشهد على حاجز الحمرا لم يكن مسلحا

وفي غزة قالت مصادر طبية فلسطينية إن اثنين من المواطنين الفلسطينيين اصيبا بجراح خلال قصف الطيران الاسرائيلي لهدفين شمال ووسط قطاع غزة فجر اليوم الأحد.

مصادر عسكرية تقر بأن الشاب الذي استشهد  على حاجز الحمرا لم يكن مسلحا

استشهد الشاب احمد محمود مسلماني في العشرين من عمره، برصاص جنود الاحتلال على حاجز 'الحمرا' العسكري في منطقة الأغوار الوسطى.
وادعى الجنود الإسرائيليون أن الشهيد حاول طعن أحد الجنود، غير أن الإذاعة الإسرائيلية العامة "ريشيت بيت" نقلت عن مصادر عسكرية تأكيدها بأن الشاب لم يكن مسلحا وكان يحمل بيده زجاجة مشروب.
شهود عيان أكدوا أن الشاب كان في طريقه للعمل وأن الجنود أطلقوا عليه النار بعد أن رفع يديه. ونقلت وكالة "وفا" عن شهود عيان شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص تجاه الشاب مسلماني عندما كان ذاهبا إلى عمله.
وأكد مصدر طبي في الهلال الأحمر الفلسطيني أنه تم استلام جثة من الحاجز بلا أي بطاقة تعريفية حيث صادر جنود الاحتلال بطاقة الشهيد الشخصية وهاتفه النقال، وتم نقلها إلى مركز طوارئ في مدينة طوباس، وأشار أنه تبين بعد الفحص أن الشهيد مصاب برصاصة في الصدر وأخرى في الفخذ.
وبين شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على الشهيد بعد أن طلبوا منه التوقف بالقرب من الحاجز وبعد أن رفع يديه.
إصابتان في غزة جراء قصف لطيران الاحتلال

قالت مصادر طبية فلسطينية: إن اثنين من المواطنين الفلسطينيين اصيبا بجراح خلال قصف الطيران الاسرائيلي لهدفين شمال ووسط قطاع غزة فجر اليوم الاحد.
وقد شن طيران الاحتلال الاسرائيلي غارتين على هدفين في قطاع غزة ليل السبت - الاحد ما ادى الى إصابة شخصين بجراح، على ما افادت اجهزة الطوارئ الفلسطينية.
واكد جيش الاحتلال شن هاتين الغارتين، مدعيا انهما تاتيان ردا على اطلاق صواريخ فلسطينية على البلدات الاسرائيلية ليل الجمعة السبت.
وادت احدى الغارتين الى اصابة شخصين في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، فيما لم تسفر الغارة الثانية التي استهدفت مخيما اللاجئين في جبالية شمال مدينة غزة عن سقوط جرحى.
وادعى متحدث باسم جيش الاحتلال، فان الهجوم الاول استهدف مركزا لانشطة حماس التي تسيطر على قطاع غزة فيما استهدف الاخر مصنعا للاسلحة.



 

التعليقات