اعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة اليوم الثلاثاء عن العثور على بطاقة هوية مصرية بحوزة احد شخصين مجهولي الهوية قتلا الاسبوع الماضي في غزة برصاص الجيش الاسرائيلي.
وكان الرجلان قد قتلا مساء الاربعاء برصاص الجيش الاسرائيلي في منطقة جباليا بالقرب من السياج الامني الفاصل بين قطاع غزة واسرائيل. وتم دفن جثتيهما اليوم الثلاثاء دون ان يتم التعرف عليهما منذ ان قامت طواقم الاسعاف الفلسطينية بانتشالهما صباح الخميس.
وقالت وزارة الداخلية التابعة لحماس في بيانها اليوم "قامت قوات الاحتلال بمطالبة طاقم الاسعاف بتعرية الشهيدين وابلغوهم بأنهم عثروا مع احد الشهداء على بطاقة تعريف شخصية مكتوب فيها اسم مصطفى عبد الفتاح محمد من سكان الجيزة حي الوراق" بمصر. وتابع: "كل ما ظهر من الشهداء انهما يلبسان زيا مدنيا وظهر على صدر أحدهما وشما".
واضاف البيان: "قمنا بالتواصل مع الجانب المصري في ذات اليوم وابلاغهم بما حدث وقمنا لاحقا بتسليمهم قرص مدمج (اسطوانة) يحتوي تقرير الطبيب الشرعي وصور للشهيدين وبصمات يد لكل منهما".
وكانت مصادر عسكرية اسرائيلية وطبية فلسطينية اكدت بداية ان القتيلين فلسطينيين الا ان مصادر محلية في غزة سرعان ما رجحت كون الجثتين تعودان لـ"عربيين" دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
كما انتقد بيان الداخلية صحيفة "الاهرام" المصرية التي نشرت اليوم موضوعا ترجح فيه ان يكون القتيليين يمني الجنسية وينتميان الى مجموعة سلفية موالية للقاعدة.
واتهم البيان مراسل الصحيفة المصرية بمحاولة "اظهار امور لا وجود لها في القطاع بادعاء ان الشهيدين يمنيين يحملان فكر تنظيم القاعدة".
واضافت الوزارة "نؤكد على تأكيداتنا السابقة بانه لا وجود للقاعدة في قطاع غزة وما هو موجود هو فصائل فلسطينية مقاومة معروفة".
وتابعت "للاسف تأتي هذه التقارير (الصحافية) في ظل تهديدات الاحتلال بتصعيد العدوان على قطاع غزة وكانهم يريدون توفير مبررات للاحتلال للهجوم على القطاع الامر الذي نرفضه ونستنكره من جريدة الاهرام".
التعليقات