13/01/2011 - 14:32

هنية يبحث مع وزير داخليته وقادة اجهزته الامنية الوضع في غزة

عقد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية اليوم الخميس اجتماعا مع وزير داخليته وقادة اجهزته الامنية في غزة بهدف "الحفاظ على التوافق الوطني بين الفصائل" حول التهدئة الميدانية مع اسرائيل، كما اعلن مسؤول في حكومة هنية.

هنية يبحث مع وزير داخليته وقادة اجهزته الامنية الوضع في غزة

عقد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية اليوم الخميس اجتماعا مع وزير داخليته وقادة اجهزته الامنية في غزة بهدف "الحفاظ على التوافق الوطني بين الفصائل" حول التهدئة الميدانية مع اسرائيل، كما اعلن مسؤول في حكومة هنية.

وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس ان الاجتماع بدأ، مشيرا الى ان الحكومة المقالة "قررت تثبيت التوافق الوطني" الذي توصلت اليه الفصائل الفلسطينية "لتجنيب شعبنا الويلات".

واضاف ان "تثبيت التهدئة من قبل الفصائل سيفوت الفرصة على الاحتلال للانقضاض على غزة".

ويشارك في الاجتماع هنية ونائبه زياد الظاظا وعدد من الوزراء بينهم فتحي حماد وزير الداخلية وكافة قادة الشرطة واجهزة الامن، بحسب المصدر نفسه.

ولوحظ صباح الخميس تواجد لعناصر امن من حكومة حماس على مفترقات وطرقات مؤدية للحدود مع اسرائيل شرق وشمال غزة، وقد عمد هؤلاء الى التدقيق في هويات المارين في هذه الطرق، كما افاد شهود عيان.

وكان مصدر رسمي اعلن في وقت سابق لفرانس برس ان الاجتماع "مفروض ان يبحث الوضع في قطاع غزة في ظل التصعيد في العدوان الاسرائيلي، وموضوع التوافق الوطني" حول الهدئة الميدانية.

واكدت الفصائل الفلسطينية مساء الاربعاء بعد اجتماع خاص في غزة بدعوة من حماس التزامها بالتهدئة الميدانية غير المعلنة مع اسرائيل حرصا على تجنب هجوم اسرائيلي محتمل على قطاع غزة حذرت منه مصر واطراف عربية اخرى.

وكانت الحكومة المقالة التابعة لحركة حماس التي تسيطر على القطاع، دعت الثلاثاء الفصائل الفلسطينية الى "احترام" التوافق الوطني في ما يتعلق بالوضع الميداني في القطاع والتهدئة الميدانية المطبقة بين حماس واسرائيل، مشددة على "الزام الجميع" بهذا التوافق.

وتصاعدت في الاسابيع الاخيرة وتيرة اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من غزة على جنوب اسرائيل رد عليها الجيش بشن غارات جوية على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ حزيران/يونيو 2007.

التعليقات