يقوم الرئيس الروسي ديمتري مديفيديف بزيارة نادرة إلى الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، حيث يجري محادثات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حول كيفية إحياء ما يسمى بـ"عملية السلام".
ومن المقرر أن يلتقي ميدفيديف الملك الأردني عبد الله في عمان يوم الأربعاء.
وكان من المخطط أن يزور الرئيس الروسي إسرائيل لكن الزيارة أرجئت بسبب إضراب موظفي وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وكانت روسيا قد عبرت مؤخراً عن رغبتها في لعب دور أكثر فعالية في الشرق الأوسط لكن المراقبين يقولون إن هذه الرغبة لم تترجم حتى الآن إلى مواقف أو أفعال عملية.
وسيتلقي ميدفيديف برئيس السلطة الفلسطينية في مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة.
ويقول مراسل بي بي سي في القدس جون دونيسون إن المحادثات بين الرئيسين تشمل محاولة توسيع نطاق العلاقات التجارية بالإضافة إلى مناقشة عملية السلام المتوقفة من شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقال بيان صادر عن الحكومة الروسية قبيل بدء الزيارة إن محادثات ميدفيديف مع القيادة الفلسطينية تعكس التزام روسيا المبدئي بالجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وصرح سيرجي بريخودكو، مستشار السياسة الخارجية للرئيس الروسي أن موسكو لا تتصور أن بإمكانها وحدها إحياء عملية السلام المتعثرة.
وقال بريخودكو: إن هذه مهمة صعبة للغاية ونحن لا نعتبر أنفسنا المنقذين لعملية السلام .
وأضاف: نحن على استعداد للتعامل مع الأزمة بمسؤولية ولتحمل جزء من المسؤولية مع باقي الأطراف .
التعليقات