15/02/2011 - 17:34

زحالقة يطالب بتسليم جثة الرويضي والكف عن ملاحقة الموتى

طالب النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، الشرطة الاسرائيلية بتحرير جثمان الشهيد حسام الرويضي وتسليمها لعائلته لدفنها حيث تدفن العائلة موتاها في مدينة القدس.

زحالقة يطالب بتسليم جثة الرويضي والكف عن ملاحقة الموتى

طالب النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، الشرطة الاسرائيلية بتحرير جثمان الشهيد حسام الرويضي وتسليمها لعائلته لدفنها حيث تدفن العائلة موتاها في مدينة القدس. 

وقال زحالقة إن السلطات الاسرائيلية لا تكتف بملاحقة الاحياء في القدس، وهي تلاحق الموتى ايضاً، واضاف: "بأي حق تريد اسرائيل ان تفرض مكان دفن الشهيد، فالدفن وفق كل الأعراف والاديان هو حق للعائلة ولا يحق لاحد ان يفرض عليها دفن موتاها في مكان لا تريده او ان تحرمها من دفنه في المكان الذي ترتأيه." واضاف زحالقة: "لا يعقل ان تبقى الجثة بلا دفن مدة ستة ايام، هذه جريمة فوق جريمة القتل، التي ارتكبها المتطرفون اليهود في القدس". جاءت اقوال زحالقة خلال جلسة للكنيست، وقام زحالقة بارسال رسالة عاجلة لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي لحثه على تسليم جثمان الشهيد الرويض فوراً.

وكان الشاب المغدور قد لقي حتفه مساء الخميس الماضي، حين عاد من عمله واتجه نحو منزله، واعترض طريقه مجموعة من الشباب اليهود المتطرفين وبدأوا باطلاق الشتائم والالفاظ النابية عليه وعلى صديقه الذي كان معه.  وفاجأ احدهم حسام الرويضي وقام بطعنه بسكين ياباني وسبب له جرحاً عميقاً من اذنه حتى رقبته، وعندما حاول صديقه الدفاع عنه قام الشباب اليهود المتطرفين بالاعتداء عليه وضربه.

وقد وضعت الشرطة شروطاً قاسية لتسليم الجثة للدفن، وابلغت والده بأنها لن تسمح بالدفن قبل العاشرة مساء وبمشاركة 10 اشخاص فقط، ثم قامت الشرطة بتغيير رأيها واشترطت دفنه خارج القدس بادعاء ان الدفن في القدس سيؤدي الى مواجهات.  وقد رفضت عائلة الرويضي الدفن خارج القدس واصرت على استلام الجثة لدفنها في القدس والصلاة عليه في المسجد الاقصى.

التعليقات