04/03/2011 - 15:49

الجهاد الاسلامي: القذافي سهل للموساد عملية اغتيال فتحي الشقاقي

اتهمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العقيد معمر القذافي ونظامه بتسهيل عملية اغتيال مؤسسها وأمينها العام السابق، الدكتور فتحي الشقاقي، في جزيرة مالطا قبل أكثر من 15 عاما، على يد الموساد الاسرائيلي.

الجهاد الاسلامي: القذافي سهل للموساد عملية اغتيال فتحي الشقاقي

 

اتهمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العقيد معمر القذافي ونظامه بتسهيل عملية اغتيال مؤسسها وأمينها العام السابق، الدكتور فتحي الشقاقي، في جزيرة مالطا قبل أكثر من 15 عاما، على يد الموساد الاسرائيلي.

وكان الموساد قد أقدم في 26 تشرين أول (أكتوبر) من عام 1995، على اغتيال الشقاقي في جزيرة مالطا، وذلك خلال عودته من الجماهيرية الليبية، بعد تدخله لدى القيادة الليبية لإعادة الآلاف من الفلسطينيين المقيمين في  ليبيا، والذين طردهم القذافي إلى الحدود الليبية المصرية، حيث كان الشقاقي يحمل جواز سفر ليبي باسم إبراهيم الشاويش .

الدكتور فتحي الشقاقي

وقال مسؤول في حركة الجهاد الاسلامي فضل عدم ذكر اسمه، وفقا لوكالة "قدس برس": "لقد كانت زيارة الدكتور فتحي الشقاقي إلى ليبيا زيارة سرية جدا، ولم يكن أحد يعرف بهذه الزيارة إلا دائرة ضيقة جدا من المحيطين بالعقيد معمر القذافي، حيث كان يتبع أساليب محكمة في التخفي والتمويه ".

النظام الليبي رفض التجاوب مع تحقيق حول اغتيال الشقاقي

وكشف أن الشقاقي كان متابَعًا ومرصودا منذ أن وصل ليبيا قبل أيام من اغتياله، وحتى مغادرتها، وأنه وعلى الرغم من سرية الزيارة، وحيازة الشقاقي لجواز سفر باسم إبراهيم الشاويش، إلا أن الموساد تمكن من الوصول إليه، وتصفيته في جزيرة مالطا، وذلك بعد حصوله على معلومات مؤكدة عن الشقاقي .

وأضاف المصدر "أنه بعد اغتيال الشقاقي رفض النظام الليبي التعاون في التحقيق الذي فتحته حركة الجهاد الاسلامي حول اغتياله، أو إعطاء أي معلومات عن ذلك، مما أثار شكوكا حول مساهمة العقيد القذافي والنظام الليبي في اغتياله، حيث قطعت العلاقات تماما بين الحركة والنظام الليبي ".

وكان الحارس الشخصي للرئيس التونسي المخلوع، قد كشف في تسجيل صوتي عن تورط زين العابدين بن علي في اغتيال 3 قادة فلسطينيين، هم أبو اياد وأبو الهول وأبو محمد في تونس.

التعليقات