07/03/2011 - 23:20

إصابة عشرة مواطنين فلسطينيين برصاص المستوطنين والاحتلال شمال نابلس

أفاد شهود عيان ومسؤول فلسطيني، أن حوالي عشرة فلسطينيين أصيبوا الاثنين بعد مهاجمة مستوطنيين لقرية قصرة بالقرب من نابلس، شمال الضفة الغربية.

إصابة عشرة مواطنين فلسطينيين برصاص المستوطنين والاحتلال شمال نابلس

أفاد شهود عيان ومسؤول فلسطيني، أن حوالي عشرة فلسطينيين أصيبوا الاثنين بعد مهاجمة مستوطنيين لقرية قصرة بالقرب من نابلس، شمال الضفة الغربية.

وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، إن عشرة فلسطينيين نقلوا إلى المستشفى، بعد أن اشتبكوا مع المستوطنيين في قرية قصرة، التي تقع حوالي 10 كيلومترات جنوب شرق نابلس.

وذكر شهود عيان، إن الاشتباكات اندلعت بعد أن قامت أعداد كبيرة من المستوطنين بمهاجمة عائلة فلسطينية ومحاولة طردهم من أراضيهم، وقاموا بقلع أشجار زيتون في القرية، مما دفع أهل القرية للتصدي لهم .

وقال رائد عودة وهو من سكان قصرة: "إن المستوطنيين بدأوا بإلقاء الحجارة، وقام مستوطن بجلب بندقيته من طراز إم 16، وأطلق النار علينا، وبعدها اشتبكنا معهم وتبادلنا إلقاء الحجارة"، ويضيف عودة: "وصل الجيش الاسرائيلي، وبدأ بإطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي".

وقالت مصادر طبية في مستشفى رفيديا في نابلس، إن ثمانية مصابين فقط وصلوا المستشفى، أربعة منهم مصابون برصاص حي، والباقي برصاص مطاطي، وعولج المصابان الآخران في المكان.

وذكرت تمار أساف، متحدثة باسم المستوطنين، أن مستوطنا واحدا نقل إلى المستشفى بعدما أصيب في مواجهة مع فلسطينيين اقتربوا من مستوطنة "إيش كودش" العشوائية القريبة.

وقالت متحدثة عسكرية اسرائيلية قيام الجيش الاسرائيلي بفتح النار لتفريق ما وصفته بـ "تظاهرة عنيفة جدا".

وادعت المتحدثة بأن "قوات الأمن هوجمت من قبل الفلسطينيين بالحجارة، ولذلك أطلقت النار مباشرة على الذين كانوا يرمون الحجارة"، مشيرة إلى أن الجيش استخدم ذخيرة حية وأطلق النار باتجاه الجزء السفلي من أجساد الفلسطينيين، وأضافت أن ذلك "أدى إلى إصابة ستة فلسطينيين"، وقالت إن الجيش فتح تحقيقا في الحادث

وكان مستوطنون هاجموا قرية قصرة الأسبوع الماضي، واقتلعوا 500 شجرة زيتون زرعت مكان مستوطنة عشوائية كانت مقامة سابقا على أراضي القرية.

التعليقات