10/03/2011 - 17:47

«فتح» ترفض مبادرة «حماس» لإنهاء الانقسام

قدّمت حركة «حماس» ما وصفتها بمبادرة جديدة للوحدة الفلسطينية في خطوة ينظر إليها على نطاق واسع على انها محاولة لإجهاض اي ضغط شعبي من أجل التغيير في القطاع، فيما تشتعل احتجاجات شعبية في المنطقة العربية.

«فتح» ترفض مبادرة «حماس» لإنهاء الانقسام

قدّمت حركة «حماس» ما وصفتها بمبادرة جديدة للوحدة الفلسطينية في خطوة ينظر إليها على نطاق واسع على انها محاولة لإجهاض اي ضغط شعبي من أجل التغيير في القطاع، فيما تشتعل احتجاجات شعبية في المنطقة العربية.

 

ودعت المبادرة التي تقدمت بها «حماس» على عدد من الفصائل الفلسطينية خلال اجتماع مساء أمس  الأربعاء الى تشكيل قيادة موحدة لإدارة الشؤون الفلسطينية لحين إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية بحيث تضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

 

وقاطعت حركة «فتح» الاجتماع الذي دام ثلاث ساعات، وقال مسؤولون من فصائل أخرى إن الاجتماع لم يؤد إلى أي تقدم.

 

وقال فوزي برهوم، الناطق باسم «حماس» في غزة، إنّ المبادرة الجديدة تظهر جدية الحركة بشأن إعادة الوحدة. وأعربت حركة فتح عن تشككها.

 

وفي الضفة الغربية قال احمد عساف، الناطق باسم حركة «فتح»، إنّ الأمر يحتاج إلى قرارات لا مبادرات بعد أربعة أعوام من الانقسام.

 

وفيما اثار مزيدا من الانتقادات من فتح أعلنت حماس اليوم الخميس تعديلا وزاريا محدودا على حكومتها في غزة التي أقالها عباس بعد سيطرة الحركة على القطاع عام 2007.

 

وقال عساف إن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أقال هذه الحكومة بعد  «انقلاب حماس» ولذلك فان هذه الإدارة غير شرعية.

 

بدورها، تؤكد «حماس» أنّ عباس الذي يتولى الرئاسة منذ 2005 لا يملك التفويض للحكم لأن الانتخابات الفلسطينية لم تجر منذ 2006. وقال عباس الشهر الماضي إن الانتخابات المقررة بحلول سبتمبر/أيلول لن تتم إذا تمسكت «حماس» برفضها السماح بإجراء التصويت في قطاع غزة.

 

ورفضت الفصائل الفلسطينية دعوة «حماس» للانضمام إلى الحكومة التي قامت بتعديلها والتي وافق عليها المشرعون من الحركة في غزة اليوم الخميس.


على صلة:

 

حماس تجري تعديلا على حكومتها في غزة

التعليقات