أكد مواطنون فلسطينيون في قرى محيط نابلس في الضفة الغربية قيام مجموعات من المستوطنين قيامهم بأعمال عربدة ورشقوالى سيارات المسافرين الفلسطينيين بالحجارة في أعقاب جنازة 5 مستوطنين من أسرة واحدة قتلوا ليل السبت في مستوطنة إيتمار، فيما أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أكثر من 15 نقطة عسكرية على أسطح المنازل التي تعتليها في بلدة عورتا جنوب شرق مدينة نابلس.
وأوضحت مصادر محلية داخل القرية أن جنود الاحتلال يقومون بإطلاق النيران بشكل كثيف على خزانات المياه على أسطح المنازل.
وأضافت المصادر أن الاحتلال صعد من عمليته العسكرية التي بدأت في القرية منذ أمس بعد مقتل 5 مستوطنين من مستوطنة 'ايتمار' المقامة على أراضي البلدة، مشيرة إلى أن جنود الاحتلال يعتدون بالضرب المبرح على المواطنين عند اقتحام المنازل، كما يسرقون كل ما تطاله أيديهم.
وذكرت مصادر محلية أن مئات المستوطنين المسلحين تجمعوا أمام مستوطنات 'كرنيه شمرون' و'كدوميم'، وأغلقوا الطريق الرئيسية التي تربط مدينتي نابلس- قلقيلية، ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة قرب قرية كفر قدوم. وأضافت تلك المصادر أن مستوطني مستوطنة 'يتسهار' جنوب نابلس، أغلقوا أيضا الطريق التي تربط مدينة نابلس بقراها الجنوبية الغربية.
وذكر شهود عيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أغلق مدخل قرية اودلا جنوب نابلس، ونصب حاجزاً عسكرياً بالقرب من بئر اودلا، حيث يقوم جنود الاحتلال المتمركزين عليه بتفتيش المركبات والتدقيق في هويات ركابها، ويمنع كل من يحمل هوية من قرية عورتا من المرور.
وتشهد الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة نابلس، اكتظاظاً بالمركبات والحافلات، ويقوم جنود الاحتلال بتفتيش المركبات والتدقيق في هويات ركابها.
وأشارت إلى أن مستوطني مستوطنة 'شيلو' يرشقون المركبات الفلسطينية بالحجارة والزجاجات الفارغة، على طريق نابلس – رام الله.
وفي هذا الإطار، هاجم مستوطنون بالحجارة السيارة التي تقل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد، حيث كان في طريقه من نابلس إلى رام الله.
وتعرضت السيارة للرشق بالحجارة قرب مستوطنة 'معلي لفونا' المقامة على مرتفعات قرية اللبن جنوب نابلس.
وكان مئات المستوطنين، نفذوا الليلة الماضية، سلسلة هجمات مسلحة استهدفت المواطنين وممتلكاتهم في قرى وبلدات: عراق بورين، وبورين، وحوارة في محافظة نابلس.
التعليقات