القسام: لا حديث عن تهدئة في ظل التصعيد

أعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس،اليوم السبت، أنه لا يمكن الحديث عن تهدئة مع إسرائيل في الوقت الذي تستمر فيه الهجمات على قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة خلال مؤتمر صحافي في غزة "لا يمكن الحديث عن تهدئة بيننا وبين الاحتلال في الوقت الذي يقصف فيه شعبنا ويرتكب المجازر بحق أهلنا"، مشدداً على أن "دماء أبناء شعبنا غالية لا يمكن أن تذهب هدراً، ولا يمكن أن نسمح للعدو باستباحتها".

وحمّل إسرائيل مسؤولية التصعيد، قائلاً " العدو الصهيوني هو المسؤول عن هذا التصعيد الإجرامي الذي يرتكبه في قطاع غزة، وإن إصرار العدو على المضي في عنجهيته وغطرسته وعدوانه لن يثنينا عن القيام بواجبنا في الرد على العدوان".

وأشار إلى أن جماعته مارست سياسة ضبط النفس ولم ترد إلا بعد سقوط ما يقارب من 50 فلسطينياً منذ مطلع العام الجاري، و"خاصة في الأسابيع الأخيرة، وكان غالبية الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء".

وأشار إلى أن جماعته أطلقت 68 قذيفة تجاه المواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة منها 28 صاروخاً و40 قذيفة هاون، إلى جانب استهداف حافلةٍ كانت تتنقل بين المواقع العسكرية الإسرائيلية الخميس الماضي بينما كانت تمر في طريق عسكري يشكل حزاماً أمنياً وعسكرياً تنطلق منه أرتال الدبابات وقذائف المدفعية تجاه القطاع.

وقال أبو عبيدة "إننا ماضون في جهادنا وثورتنا ضد المحتلين المغتصبين ومعنا كل ثوار أمتنا وأحرار العالم حتى تحرير فلسطين وطرد الغزاة الصهاينة بإذن الله".